تنصل القنصل الأميركي بالظهران جوي هود، من الرد على سؤال "الوطن" حول القيود التي تمارس مع المواطن السعودي أثناء طلبه الدخول للأراضي الأميركية، وقال هود: "اسألوا واشنطن"، في حين أكد أن العلاقة بين السعودية وأميركا ليست علاقة حكومة مع حكومة فقط، ولكن شعب مع شعب، من خلال تبادل الخبرات والدورات والتعليم والاستفادة سواء من الشعب السعودي أو الشعب الأميركي.

جاء ذلك خلال دورة مهارات الاتصال التي قدمتها الخبيرة الإعلامية آني دويل بمقر جمعية السرطان بالخبر أول من أمس، وعبر هود عن شكره لإدارة مجلس جمعية السرطان بالشرقية لاستضافتها دورة مهارات الاتصال، التي استقطبت عددا من الإعلاميين بالمنطقة، وتهدف إلى تثقيف وتدريب الإعلاميين على مهارات الاتصال والاستفادة من الخبرات الأجنبية. وذكر هود أن الإعلام السعودي إعلام مهم، ولديه مهمة كبيرة جدا وهي إيصال الحقيقة ونقل الأخبار الصحيحة كما هي.

وأشار القنصل إلى إحصائية وزارة التعليم العالي التي صدرت أخيرا قائلا: إنني سعيد عندما سمعت أن هناك أكثر من 100 ألف سعودي وسعودية بالولايات المتحدة الأميركية (طلاب وأفراد عائلة)، وهو رقم لا شك يعزز العلاقات بين البلدين. وفي إجابة لسؤال عن مدة الفيزا، ذكر أن التقديم للحصول على الفيزا الأميركية قبل سنتين كان يستغرق شهرين أو أكثر للحصول على موعد للمقابلة الشخصية، ولكن في الفترة الأخيرة أصبح في استطاعة المواطن السعودي الراغب في السفر إلى أميركا أن يتقدم ويستخرج الفيزا في غضون عشرة أيام أو أقل في كل من الرياض وجدة والظهران، وذلك في إطار تسهيل إجراءات الفيزا للمسافرين وتعزيز العلاقات بين البلدين.

من جهتها أبدت مقدمة الدورة الإعلامية الأميركية آني دويل، دهشتها من أن الإعلام الورقي في السعودية ما زال ينتعش ومستمر، في حين هناك الكثير من المؤسسات الإعلامية الأميركية تواجه الإفلاس، مؤكدة على أن المجتمع الأميركي كان يعاني من اضطهاد المرأة في السابق، إذ عانت المرأة الأميركية من أجل الدخول في الإعلام الأميركي منذ 50 سنة. يذكر أن الإعلامية الأميركية آني دويل واحدة من بين أقوى 100 امرأة في أميركا، ومرشحة لمجلس النواب

وعانت كصحفية من ضغوط عدة في مجتمعها، وتقول إنها قضت وقتا طويلا تكافح من أجل تغيير مفاهيم الناس، خاصة الرجال تجاه ظهور المرأة الأميركية على الشاشة أو الصحافة.