أكد رئيس المجلس البلدي بمنطقة تبوك جمال الفاخري، أن هناك خللا في نظام الدولة المتعلق بإرساء عقود المشاريع، يتمثل في عقوبة المقاول التي تصل لخصم يبلغ 10% من قيمة العقد في المشاريع المتعثرة، لافتاً إلى أن المقاول المتعثر يستطيع أن يتقدم لمناقصة أخرى في السنة المقبلة دون أي رادع ويستطيع الفوز بها.

وأشار الفاخري في تصريح لـ "الوطن" أول من أمس إلى أن سبب تأخر بلدي المنطقة في عقد لقاء مفتوح مع المواطنين يعود لارتباطات أمين المنطقة في جولات أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن أبواب المجلس البلدي مفتوحة للمواطنين كل يوم سبت لعرض استفساراتهم ومطالبهم. وبين أن أكثر مطالب المواطنين تركز على النظافة والسفلتة. وقال الفاخري "نستقبل خطاب المواطن، ونرفع بطلب للأمانة للرد عليه، وإذا لم نقتنع برد الأمانة نطالبهم بتوضيح أكثر، ونوضح ذلك للمواطن في خطاب تعقيبي".

وأكد الفاخري أنه خلال سنة من الآن لن يوجد شارع في تبوك إلا وسيكون مسفلتا، لافتا إلى أن هناك طرقا في تبوك لم تسفلت منذ 30 عاما، والآن في طور العمل على سفلتتها الكاملة وفق مواصفات ومقاييس محددة لم تكن موجودة من قبل، مطالباً المواطنين بالصبر على مشاريع الأمانة حتى تخرج تبوك بحلة جميلة، على حد قوله. وأضاف أن تصميم الطرق الحديثة في تبوك روعي فيه احترام المشاة، ويساعد على الالتزام بالسير والسرعة المحددة من خلال وضع "عيون القطط".

وأبان الفاخري أن تبوك مقبلة على مشاريع كبيرة مثل كورنيش تبوك الذي يبلغ طوله 13 كلم ويشتمل على مول كبير وفندق فخم ومناطق ترفيهية لإقامة المهرجانات، إضافة إلى صالات متعددة للمناسبات. وأشار إلى أن المنطقة الصناعية الحديثة المزمع تنفيذها بطول 40 كلم ستكون منظمة ومستثمرة من قبل القطاع الخاص. وكشف عن نية الأمانة تجهيز ساحات شعبية داخل الأحياء لتخدم ساكنيها، تتوفر فيها ملاعب، ومكتب للعمدة، وصالة متعددة الأغراض، مبيناً أنها ستكون ملكا للأحياء وتسلم للسكان.