توفي بائع متجول في مستشفى بمدينة مراكش جنوب المغرب فجر أمس متأثراً بحروقه، بعدما صب مساء السبت الماضي البنزين على جسده وأشعل النار احتجاجاً على حجز السلطات للبضائع التي كان يقوم ببيعها. وأكد عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان محمد الغلوسي خبر وفاة الشاب الذي أصيب بحروق خطيرة على مستوى الوجه والبطن واليدين، نقل بعدها إلى مستشفى ابن طفيل في مراكش، حيث ظل في العناية المركزة قبل أن يفارق الحياة. وبدوره قال ممثل السلطة المحلية في مدينة مراكش إن المتوفى كان يعاني من مشاكل عائلية كثيرة ربما تكون سبباً في انتحاره.