أكد وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور خالد الفهيد لـ"الوطن"، أن عرض أي منتج حيواني للسوق قبل انتهاء فترة التحريم -أثناء إعطائه العلاج البيطري- هي مسؤولية المربي والمنتج، وخلاف ذلك يعتبر مخالفة للأنظمة لدى الوزارة وهيئة الغذاء والدواء، مشيراً إلى أنه تم نقل ترخيص الأدوية البيطرية من وزارة الزراعة إلى الهيئة العامة للغذاء والدواء، ويتم استخدام هذه الأدوية تحت إشراف أطباء بيطريين.
جاء ذلك خلال حضوره ورشة عمل بعنوان "الاستخدام الأمثل للأدوية واللقاحات البيطرية" التي نظمتها مديرية الزراعة بالأحساء، بالتعاون مع إحدى الشركات الوطنية، وتطرق المحاضرون إلى كيفية العلاج الأمثل والتحصين ضد الأمراض للحيوانات المجترة وغيرها، وطرق استخدام العلاجات البيطرية. ويأتي هذا التأكيد في الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن هناك أمراضاً تصيب الإنسان جراء تناوله لحوم ماشية أو إبل أو أبقار تحمل أمراضاً.
وحول آلية "ترقيم الماشية"، أكد الفهيد أن وزارة الزراعة تدرك أهمية ذلك لما له من آثار إيجابية متوقعة، وأنها حرصت على أهمية تهيئة مربي الماشية لمعرفة هذا الجانب، واستفادت من عدة مناسبات للتعريف بهذا التوجه، حيث بدأت هذا العام بإطلاق مشروع مجاني لترقيم الإبل خلال مهرجان أم رقيبة، كما حرصت على التعريف بالترقيم خلال برنامج الإرشاد البيطري الذي أقيم مؤخراً في الجنادرية، ويوجد مشروع لترقيم الماشية ضمن مشاريع إدارة الثروة الحيوانية، كما يتم ترقيم بعض قطعان الماشية بمنطقة جازان في إطار التحكم في تحركات الماشية بتلك المنطقة.