أجمع أكاديميون وإعلاميون مشاركون في فعاليات ورشة عمل بعنوان "استحداث مسار الإعلام"، نظمها قسم اللغة العربية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء أول من أمس، على أن المقررات المقترح طرحها في التخصص الجديد "مسار إعلام" قليلة جداً، ولا تفي بالمطلوب لتغطية كافة الجوانب الإعلامية المتعددة، واصفين خريج هذا التخصص بـ "المتدرب" الحاصل على درجة "الدبلوم" وليس درجة "البكالوريوس".
وأكدوا خلال مداخلاتهم المتعددة أمام عميد الكلية الدكتور خالد الدنياوي، ضرورة إعادة النظر في المقررات الدراسية المقترحة للمقرر، والارتقاء بالتخصص الجديد إلى قسم مستقل بذاته بدلاً من تفرعه من قسم اللغة العربية، مؤكدين أن الفرص الوظيفية في الإعلام السعودي قليلة جداً، وأن السوق السعودي الإعلامي في حالة اكتفاء وظيفي، وأن المسار الجديد في كلية الشريعة قد يتسبب في إضافة عبء جديد على جهات التوظيف في المملكة.
وانتقدوا النقص "الملحوظ" في مقررات اللغة الإنجليزية، إذ إنها لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.