استحدثت أمانة الشرقية أخيرا إدارة قانونية تعنى باستقبال شكاوى المواطنين نتيجة تلفيات المركبات التي تتسبب فيها بعض الشوارع والطرق الرديئة والمتهالكة التي تقع تحت إشرافها، شريطة أن تستوفي المعاملة جميع الإجراءات المرورية من تخطيط الحادث، وتوافر وسائل السلامة.
وقال مدير العلاقات العامة، والناطق الرسمي لأمانة الشرقية محمد الصفيان لـ"الوطن"، إن الأمانة تستقبل شكاوى المواطنين عن طريق إدارة قانونية تم استحداثها، حيث تتولى محاسبة مقاول الطريق على الضرر، وتحميله التكاليف في حال انطبقت الشروط على وقوع الضرر من تخطيط الحادث، وكذلك الالتزام بوسائل السلامة أثناء تنفيذ المشروع، لافتا إلى أن الضرر قد يتبع أحيانا جهات أخرى قد لا تكون الأمانة طرفا فيها، مثل الطرق السريعة التي تشرف عليها وزارة النقل.
وفي ذات السياق، أوضح الناطق الإعلامي، ومدير الهندسة المرورية بمرور الشرقية المقدم المهندس علي الزهراني، أن المرور والأمانة يعملان معا لتحسين حركة المرور، مشيرا إلى أن الاختناقات والحفر والمطبات من اختصاص الأمانة بالدرجة الأولى، في حين تنتشر فرق الدوريات المرورية وتعمل بشكل منتظم في العديد من الشوارع الرئيسية، مشيرا إلى أن الضرر الذي قد يقع على بعض المركبات نتيجة سوء الشوارع والطرق ليس من اختصاص الإدارة العامة للمرور.
وأضاف الزهراني أن المرور تلقى العديد من الشكاوى في هذا الجانب، وتمت إحالتها إلى أمانة المنطقة لدفع قيمة الضرر في حال أثبت التخطيط الميداني للحادث أن رداءة الشارع تسبب في ضرر المركبة.