"لنا وطنٌ ولا كل الأوطان.. ولنا ملكٌ ولا كل الملوك.. ولنا قائدٌ ولا كل القادة"، بهذه الكلمات بدأ أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمته في الحفل الذي أقيم بمناسبة شفاء 1100 مريض بالسرطان، مؤكدا أن ما يقدم للوطن هو "جزء مما وهبنا، وأننا أمام ثقافة جديدة في المناسبات والصحة والعمل الدؤوب نحو تقديم ما نستطيع لركن من أركان الصحة".

ونوه أمير منطقة القصيم بدور مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم، وقال: "إن الثقافة التي أمامنا هذا اليوم كانت نتاج فكر سديد وواضح مما قام به زملاء أعزاء تتابعوا على المرفق الصحي سواء إدارته العامة أو في رئاسة المركز وإدارته"، معربا عن شكره وتقديره للجميع على كل الأعمال التي قدموها، وكذلك سعادته بشفاء هذا العدد والنسبة غير البسيطة التي تؤكد حسن العمل ودقة التخصص، وتابع: لنجعل دائما اهتمامنا في دعم ورعاية هذا المركز من منطلق المواطنة الصالحة.

وأكد أن الدولة لم تقصر وقدمت الكثير، وسمعنا أرقاما قياسية سوف تقدم لهذا المركز في عياداته وتخصصاته، مقدما شكره لمدير الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح الخراز، وإلى الدكتور فيصل العنزي الذي يعمل بصمت، وقال: "بحق أقول وهو المتخصص في أمراض الدم لأن هذا المركز وهؤلاء المرضى يعيشون في دمه دائما".

وكان أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، قد رعى الحفل الذي أقامته المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم بمناسبة شفاء 1100 مريض بالسرطان بمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم، خلال الخمس سنوات الماضية تحت عنوان "نرسم البسمة".