أكد نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر أن الإعلام في المملكة حقق نقلة كبيرة مواكباً التطور، ويقدم رسائل بمحتوى متجدد تلامس قضايا المجتمع السعودي.

وأوضح الجاسر في تصريح صحفي على هامش إطلاق الجائزة الوطنية للإعلاميين، أن لإعلام السعودي بكل قنواته مسموعاً ومرئياً ومقروءاً وإعلام التواصل الاجتماعي من مواقع وصحف الكترونية يجب أن يكون صوتاً للحق وقول الحقيقة, والبعد عن المهاترات الإعلامية, ويقدر شرف الكلمة ويصونها، ويسعى إلى ترسيخ الإيمان بالله عز وجل في نفوس الناس، مرتقياً إلى فكر حضاري ووجداني ومسؤولية اجتماعية تراعي المبادئ والقيم التي نادت بها السياسة الإعلامية في المملكة في أكثر من مادة".

وأشار إلى أن الجائزة الوطنية للإعلاميين تقام برعاية وزير الثقافة والإعلام وتحت إشراف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون تأتي لتكريم شخصيات إعلامية قيادية ريادية كان لها دور في النهوض بالإعلام السعودي ونقلاته الحضارية، وأن الاحتفاء بهم هو واجب وطني تعودته هذه البلاد المباركة لتقدير من يستحق الوفاء والتكريم.

ونوه إلى أن الجائزة الوطنية للإعلاميين هي الأولى من نوعها التي ترعاها وزارة الثقافة والإعلام قي مجالات الإعلام بكل قطاعاته, وهي مسار للتنافس والإبداع لكل من يحمل حس وطني إعلامي يتبنى قضايا الوطن واهتمامات المواطن في كل شؤون الحياة.

وأكد نائب وزير الثقافة والإعلام أن الإعلام السعودي ومنذ سنوات قد دخل مراحل التحديث والبث الفضائي لواقع ما يسمى بمجتمع الإعلام بكل تقنياته العالمية وقدراته على تبادل المعلومات وبثها ونشرها صوتاً وصورة, محافظاً على خصوصيات هذا المجتمع في خضم منافسات إعلامية فضائية كبيرة وسماء عربية مفتوحة تغيب فيها معايير البث الفضائي وتشريعاته, ونوه بإدراك القائمين على الإعلام السعودي مسموعاً ومرئياً ومقروءاً من مخططين وتنفيذيين الالتحاق المبكر بالمعطيات والمفاهيم الحديثة لمجتمع الإعلام الكوني, وارتبط الإعلام السعودي بشبكات من الأقمار الصناعية العربية والعالمية، مؤكداً على أن الإعلام السعودي يحظى برعاية مستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز , وسمو النائب الثاني لكي يصبح الإعلام واجهة حضارية لهذه البلاد.