دعا محافظ الخفجي محمد الهزاع المؤسسات بشتى أنواعها، خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي مساء أول من أمس إلى القيام بدورها الفعلي في بناء المجتمع وخدمة المواطنين وتقديم البرامج النوعية ذات البعد الاستراتيجي، والعمل على إنشاء مجلس تنسيقي دائم يخدم المصلحة العامة لترتيب البرامج المقدمة من قبل هذه المؤسسات حسب حاجة المحافظة ومن غير تعارض أو تكرار لهذه البرامج.
وأيد المشاركون فكرة وضع خارطة عامة للبرامج الخيرية والتوعوية بشتى مجالاتها في المحافظة والتي تقيمها الجهات بالتنسيق فيما بينها لترتيب وتقويم تلك الفعاليات والبرامج.
كما تطرق الاجتماع التنسيقي الأول إلى أهم العوائق التي تواجههم في تطبيق طموحاتهم وأفكارهم المستقبلية والتي من شأنها خدمة مجتمع وشباب الخفجي، والتي جاء من ضمنها المطالبة بالاستفادة بما يوجد في محافظة الخفجي من إمكانات يمكن الاستفادة منها لإقامة البرامج. وطالب الهزاع هذه الجهات بتقديم إنجازاتها خلال الفترة الماضية وما لديها من خطط وبرامج مستقبلية تود إقاماتها في المحافظة. وأكد الهزاع خلال ترؤسه الاجتماع أن محافظة الخفجي تفخر بوجود رجال متطوعين يعملون من أجل المحافظة بشتى المجالات، وهذا ما يميزها عن غيرها. وأثنى على ما تقدمه هذه المؤسسات من برامج وفعاليات لخدمة المحافظة، مؤكداً على توجيهات أمير المنطقة الشرقية ونائبه على أهيمة إقامة البرامج وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني.
واستحوذت هموم الشباب واحتياجاتهم على النصيب الأكبر من المناقشة وبحث طرق إقامة البرامج وتهيئة الأماكن لهم؛ حيث ذكر رئيس نادي العلمين خالد هلال أن النادي نجح في إقناع الرعاية العامة لرعاية الشباب باستلام الأرض الواقعة خلف مبنى إدارة الجوازات، كما تم اعتماد منشأة رياضية بميزانية مرصودة وسيتم البدء في إنشائها فعلياً خلال هذا العام.
من جهته، ذكر مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالخفجي عبدالعزيز الفواز، أن الندوة تضع جل اهتمامها في الشريحة الأهم من فئة الشباب وهم طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية، كما قامت باستقطاب مجموعة من المعلمين كمتطوعين لدى المكتب لإدارة هذه البرامج.
وأكد المدير التنفيذي للجنة التنمية الاجتماعية فلاح المري، على استعداد اللجنة لتبني المجلس التنسيقي مع إقامة دورات تدريبية لقادة العمل التطوعي والخيري والاجتماعي بالمحافظة، وكذلك تبني إنشاء مجلس تنسيقي للجهات الإعلامية بالمحافظة. فيما أكد رئيس مجلس شباب الخفجي علي فهد الشمري، على أهمية تخصيص مشروع استثماري دائم خاص بالشباب يلبي جميع احتياجاتهم ويكون جاذبا لهم ومنافسا قويا لغيره، حيث لا يوجد في الخفجي مكان يمكن للشباب قضاء أوقات فراغهم فيه، مما يدفعهم للذهاب إلى أماكن غير مناسبة بهدف تفريغ طاقاتهم الشبابية.