أكد رئيس لجنة المخابز بالغرفة فايز حمادة وجود عمالة سائبة تسيطر على سوق الدقيق حيث تقوم بالبيع خارج الصوامع وتتسبب في إيجاد سوق سوداء من شأنها الإضرار بمصلحة المواطن.
وطالب حمادة بتذليل الصعاب التي تواجه قطاع المخابز والعمل سريعا على إيجاد فرص استثمارية ناجحة للشباب الراغبين بالتجارة بذات القطاع.
وأوضح أن اللجنة قدمت دراسة تم فيها حصر موزعي الدقيق والهدف منها تنظيم آليه عملهم وتحديد هويتهم، ورفع جودة الدقيق من جهه أخرى، وبين أن وزارة التجارة والصناعة تقوم بالتنسيق مع اللجان لرفع جودة الدقيق ومراقبة الأسعار، ويدأب مشرفو اللجان المختصة بمراقبة الصوامع ومطاحن الدقيق ويعملون على تدوين الملاحظات التي من شأنها مراقبة الأسعار والجودة، وصرف الحصص المقررة لكل مخبز وتقوم اللجان باتخاذ الإجراءات الرادعة في حالة لجوء التجار إلى رفع السعر.
ولفت إلى أن لجنة المخابر تشدد على ضرورة التواصل بين المستثمرين بقطاع المخابز بكافة مناطق المملكة مع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وتدعو لحثهم على التبليغ بالهاتف أو عبر الموقع الإلكتروني لها في حالة عدم تسلمهم كامل الحصص المقررة لهم من قبل الموزعين.
وذكر أن هذا الإجراء يضمن قيام المؤسسة بواجباتها واتخاذ اللازم حيال ضبط أي مخالفة، وضمان وصول الدعم للمواطن المستحق.
وأشار إلى أن منطقة مكة المكرمة تضم أكثر من 600 مخبز تشغلها عمالة وافدة ونصفها يعمل بدون ترخيص تقع أكثرها في عدد من الأحياء العشوائية ويساعد هذا العدد الكبير من المخابز غير المرخص لها بالبقالات الصغيرة بنشوء سوق سوداء واستمرار بيع الدقيق بأسعار غير مضبوطة.