يجتمع صباح اليوم رئيس نادي القادسية المكلف داود القصيبي مع مدرب الفريق الكروي الأول، الكرواتي ميلادن فرانسيس وذلك لإيجاد حل للأزمة التي وضع المدرب النادي فيها، حيث هدد وكيل أعماله بتقديم شكوى رسمية للاتحاد الدولي (الفيفا) خلال الـ48 ساعة المقبلة إن لم يتم تسليمه حقوقه المتأخرة والتي تصل إلى أكثر من 100 ألف ريال، بعد أن عجر خلال الأسبوعين الماضيين عن الحصول عليها، إذ لم يتسلم مرتبه منذ دخوله النادي فبراير الماضي إلى الآن، وكان مع مساعديه يعيشون على المكافآت طوال تلك الفترة، علما أن مرتبه يبلغ (6.5 آلاف دولار شهريا).

وتشير المصادر إلى أن الإدارة الموقتة قد تلجأ إلى الرفع لمكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية للتجديد مع المدرب موسما آخر، لتفادي رفعه للشكوى رغم عدم قناعتها بقدراته الفنية.

يذكر أن المدرب السابق البرتغالي ماريانو لا زال يطارد القادسية في أروقة الفيفا بحثا عن حقوقه التي تصل إلى مليون ونصف المليون ريال.

على صعيد آخر، تعيش الإدارة المكلفة أزمة جديدة، بعد علمها بانتهاء إجراءات انتقال نجمي الفريق الكروي صالح العمري وماجد النجراني إلى أندية أوروبية وتحديدا البرتغال، ورفضهما توقيع أي عقد احترافي مع ناديهما لضعف العرض المقدم لهما.

وكان النادي عرض على العمري عقدا لمدة 5 سنوات مقابل 500 ألف ريال، حيث وافق على التوقيع لمدة 3 سنوات بنفس المبلغ وهو ما رفضته الإدارة، التي عرضت على النجراني عقدا لمدة 5 سنوات أيضا مقابل 300 ألف ريال، ما دعاهما إلى رفض ذلك رغم الاجتماعات المتكررة معهما من قبل الإدارة.

ومن المتوقع أن يغادر اللاعبان إلى أوروبا عقب ختام تجمع منتخب ركاء الأسبوع الحالي، على أن يمرا من هناك إلى ناديين كبيرين في دوري جميل للمحترفين.