بعد أن سيطرت الأفلام السياسية والمرتبطة بثورة 25 يناير على المشهد السينمائي المصري طوال العامين الماضيين، عاود المنتجون الدفع بأعمال كوميدية، على أمل أن تستعيد دور العرض نشاطها مرة أخرى، وانتشال صناعة السينما من حالة الركود التي لازمتها، وتكبد خلالها المنتجون خسائر فادحة.
ويشهد الموسم الحالي عرض 8 أفلام كوميدية لنجوم أبرزهم: محمد سعد، وأحمد مكي، وخالد صالح، وسامح حسين.
وكانت شاشات العرض قد استقبلت مؤخرا باكورة أفلام موسم الصيف بفيلم "سمير أبو النيل" لأحمد مكي، ونيكول سابا، الذي تدور أحداثه حول بلطجي يدشن قناة فضائية خاصة به، وأوضحت الإحصاءات الأولية أنه حقق إيرادات اقتربت من المليون جنيه بعد أسبوع من العرض.
ومن الأفلام التي عرضت أيضا فيلم "تتح" بطولة محمد سعد، ودولي شاهين، إذ حقق 500 ألف جنيه إيرادات خلال يومين، في أكثر من 65 دار عرض، وتدور أحداثه حول شاب يتعرف على فتاة عبر الإنترنت، وتتعرض للاختطاف على يد عصابة، ومن ثم يقرر تحريرها.
وكذلك يترقب الجمهور عرض فيلم "الحرامي والعبيط" بطولة خالد صالح، وخالد الصاوي، وتدور أحداثه حول شخصية بلطجي، يحاول رجل أعمال الاستيلاء على عينيه، ومن الأفلام المنتظر عرضها خلال الأيام المقبلة "كلبي دليلي" بطولة سامح حسين و"بوسي كات" لراندا البحيري، وخالد حمزاوي، وكذلك فيلم "متعب وشادية" بطولة علياء الكيبالي، وأشرف مصيلحي، وفيلم "قلب الأسد" لمحمد رمضان، وحورية فرغلي.