نقلت كوريا الشمالية صاروخين من طراز موسودان من وضع الاستعداد للإطلاق على الساحل الشرقي للبلاد حسبما قال مسؤولون أميركيون أمس، وذلك بعد قلق دام أسابيع من أنها ربما تستعد لتجربة صاروخية. وذكر مسؤول أميركي أن الصاروخين ما زالا في وضع يسمح بتحريكهما وإن نقلهما لا ينفي إمكانية وضعهما في مكان آخر يمكن إطلاقهما منه في مرحلة ما.
واوضح مسؤول أميركي آخر هو دانيال راسل كبير مديري قسم الشؤون الآسيوية بمجلس الأمن القومي "من السابق لأوانه الاحتفال بالنبأ". غير أن مسؤولا أميركيا ثالثا قال إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الصاروخين نقلا إلى موقع إطلاق آخر وإنها تظن أنهما الآن في موقع لا يسمح بالإطلاق.
ويتراوح مدى الصاروخ موسودان بين 3000 و3500 كيلو متر ولم يجر اختباره من قبل. وفي سيول امتنعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن تأكيد أي تحريك للصاروخين وقالت إنها لا تزال تتتبع أنشطة الشمال الصاروخية، مشيرة إلى أنها لم تخلص بعد إلى أن بيونج يانج تخلت عن خطط إطلاق صاروخ من ساحلها الشرقي. وقال المتحدث باسم الوزارة كيم مين سيوك "سبق وأن قلنا إنه سيكون بوسعنا الإدلاء بتصريحات علنية عندما يسحب الشمال الصاروخين تماما".
إلى ذلك أغلق بنك الصين الحكومي حساب بنك كوريا الشمالية للتجارة الخارجية الذي تتهمه الولايات المحتدة بدعم برنامج بيونج يانج النووي، بحسب ما ذكرت شركة داو جونز أمس نقلا عن بيان للبنك الصيني. وقالت الشركة إنه "تم إبلاغ بنك كوريا الشمالية للتجارة الخارجية، بنك الصرف الرئيسي في البلاد، أنه تم إغلاق حسابه"، في أول خطوة يتخذها البنك الصيني ضد مصالح كوريا الشمالية في الأزمة الحالية حول نشاطاتها النووية.