بلغ إجمالي برامج التربية الفكرية والتوحد وصعوبات التعلم في مدارس ومعاهد الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء نحو 122 برنامجاً منتشرة في مختلف مدن وقرى وهجر المحافظة، وهي 4 برامج للتربية الفكرية في هجر الأحساء، و38 برنامجاً للتربية الفكرية والتوحد في مدن وقرى حاضرة الأحساء، و80 برنامجاً لصعوبات التعلم في المحافظة. ويتراوح عدد الفصول في كل برنامج بين 3 إلى 6 فصول دراسية، فيما يبلغ متوسط أعداد الطلاب في الفصل الدراسي الواحد 6 طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة "فئة الإعاقة الفكرية والتوحد".
أوضح ذلك لـ"الوطن" مشرف التربية الخاصة في تعليم الأحساء عدنان خليفة العيسى، عقب افتتاح مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية في الأحساء عبدالله الذرمان أمس المعرض الأول "الوسائل التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة" في مدرسة أسامة بن زيد الابتدائية في بلدة الفضول التابعة للأحساء، وكذلك تدشين فصول التربية الفكرية النموذجية بالمدرسة. وأضاف أن في الأحساء نحو 230 معلماً للتربية الفكرية والتوحد وصعوبة التعلم، وشارك في أعمال تنفيذ وتجهيز المعرض نحو 85 معلماً، استطاعوا تنفيذ نحو 220 وسيلة تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة من طلبة الفكرية، مبيناً أن المعرض يضم في جنباته نحو 84 ركناً منها وسائل التعليم المبكر وألعاب التفكير والذكاء بجانب ألواح "التعزيز" المختلفة لبناء استثارة ودافعية عند الطالب للتعلم، كما يضم المعرض ركناً لصيانة الحاسبات الآلية من قبل طلاب التربية الفكرية.
وأبان أن أهمية المعرض تكمن في أهمية الوسيلة التعليمية كعنصر أساس من عناصر المنهج المدرسي وبالأخص لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ إنهم يتعلمون بطريقة أيسر إذا استخدموا أكثر من حاسة، ولها قيمة كبيرة في عملية التعلم وهي جزء لا يتجزأ من التدريس الفعال في التربية الخاصة. وشدد العيسى على أن جميع الوسائل التعليمية المنفذة في المعرض، تحقق معايير أساسية للوسائل التعليمية، ومن بينها مناسبة الوسيلة للأهداف التعليمية، وملاءمة الوسيلة لخصائص المتعلمين.