رأس وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، وفد المملكة المشارك في الاجتماع الرابع لحوار بيترسبيرج بشأن المناخ، المنعقد في مدينة برلين الألمانية خلال المدة من 26 إلى 27 جمادى الآخرة 1434.
وقال النعيمي خلال مداخلته في "تشجيع العمل المناخي"، "نحتاج إلى دعم ودفع خطط التنمية المستدامة لدى جميع الأطراف، مع التركيز على توفير الوسائل اللازمة في الدول النامية".
وأكد على أهمية السعي في المرحلة الجديدة في إطار الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ إلى تعزيز الإجراءات المقررة على الصعيد الوطني، وتشجيع جميع الأطراف على تفعيل طاقاتهم وإمكاناتهم من خلال التحفيز وليس من خلال اتفاق للتحكم والسيطرة، ويحد من مساهمة الأطراف المعنية في ضمان التقيد بالاتفاقية الإطارية.
وزاد النعيمي "من أجل بناء الثقة بين الأطراف المعنية وتحقيق الاستخدام الأمثل لوقتنا ومواردنا المحدودة، علينا أن نتجنب إنفاق الوقت والجهد في القضايا التي يغلب عليها الطابع السياسي بدرجة كبيرة، التي قد تؤدي إلى خلاف حاد بين الأطراف، وعلينا أن نستثمر الوقت الثمين المتاح لنا بحكمة من الآن وحتى عام 2015 في القضايا محل الاتفاق بيننا، كما تخلل الاجتماع مباحثات حول تعزيز المؤشرات والحوافز بعيدة المدى لعمل القطاع الخاص في مجال المناخ، وأثر الدورة 19 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ في تحقيق أهدافنا.
وأضاف الوزير النعيمي أن الهيئات الفرعية التابعة للاتفاقية الإطارية تتباحث حول الكثير من القرارات المهمة وثيقة الصلة بعمل الاتفاقية المستقبلية كونها عناصر فاعلة من شأنها أن تضمن شمولية إجراءات التوصل إلى الاتفاقية المستقبلية.