كشف مدير إدارة دعم الجودة بإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية عبدالعزيز المحبوب، عن تبنى الإدارة لـ 16 جائزة في قسم التميز المؤسسي، والذي أصبح جزءا من هيكل إدارة الجودة، مؤكدا أن الإدارة تسعى من خلال هذه الجوائز إلى دعم المبتكرين معنويا وماديا، وتهيئتهم للمشاركة في جوائز على المستوى المحلي والإقليمي بهدف الوصول بالتعليم إلى المجتمع المعرفي من خلال رؤية خادم الحرمين الشريفين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لجائزة الشاب عبدالله السويدان ـ رحمه الله ـ أول من أمس في الخبر، بحضور رئيس أمناء الجائزة بدر السويدان، وعدد من أمناء الجائزة.

وذكر بدر السويدان أن عدد المشاركين في الدورة الأولى للجائزة بلغ 1700 طالب وطالبة من مراحل التعليم العام في الشرقية، مشيرا إلى أن اللجان العاملة في الجائزة أفرزت 72 فائزا في أربعة فروع، تتمثل في: القرآن والسنة النبوية والموهبة والإبداع واللغة العربية والأدب الإسلامي.

وأشار السويدان إلى أن توجه الجائزة يهدف إلى غرس قيم الفضيلة في نفوس الناشئة، وإعداد جيل يحرص على التمسك بالمنهج الإسلامي علما وعملا. وأضاف السويدان أن أمانة الجائزة توصلت إلى عدة أهداف جوهرية لخلق ميزة تنافسية بين طلاب وطالبات المنطقة الشرقية لتحقيق الريادة الفعلية لمفهوم التحفيز العلمي.

وكشف عن تحقيق فتاة كفيفة للمركز الأول في فرع السنة النبوية، لتكون إحدى مفاجآت الجائزة في دورتها الأولى، مبينا أن الجائزة ستشهد في الدورة القادمة توسعا جغرافيا، لتشمل حفر الباطن والأحساء، إضافة إلى استهدافها لطلبة الجامعة في فرع الابتكار والبحوث.

وبين السويدان أن الجائزة تسعى إلى تبني الطالب الحاصل على الجائزة؛ لإكمال بحثه أو تطوير اختراعه مستقبلا مع مختلف الجهات، مشيرا إلى أن الاقبال على الجائزة دفع أمانتها للاستمرار دون تحديد مدة معينة، لتكون وقفا دائما بعد أن كانت مقتصرة على خمس سنوات فقط من انطلاقها. وقال إنه إثر ذلك تمت زيادة ميزانية الجائزة التي تبلغ 2.5 مليون ريال، كاشفا عن إنشاء مركز دعوي ضخم في محافظة الخبر، سيتم تدشينه بعد أربعة أشهر، يتضمن جامعا يتسع لـ 3700 مصل، ومركز لإكرام الموتى، وآخر لدورات تحفيظ القرآن وعلوم السنة.