وقع وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي، كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأبحاث الطاقة مع المشرف على الكرسي الدكتور عبدالسلام بن سعيد قزي الغامدي أمس، بحضور مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكلاء الجامعة.
وأوضح الغامدي أن الكرسي يستمر لمدة خمسة أعوام بميزانية بلغت 6 ملايين ريال، ويهدف إلى تعزيز جودة البحث بإشراك مؤسسات تعليمية دولية رائدة والتعاون مع علماء وخبراء متميزين لنقل التقنية للمملكة وتوطينها ودمج المختصين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا بالجامعة مع الفرق البحثية، وكذلك تزويد الصناعة بالتحليلات التقنية والحلول والعمليات الجديدة والتقنيات الإبداعية التي تركز على الاستخدامات الفاعلة والاقتصادية للطاقة، والتأكد من عدم تلويث البيئة وإقامة الدورات التدريبية للعاملين في هذا ألمجال.
وأشار إلى تحقيق السياسات الوطنية في مجال الطاقة وحل مشكلاتها بما يتلاءم وبيئة المملكة، وزيادة اهتمام العاملين ومتخذي القرارات وقياديي المجتمع حول تأثير توليد الطاقة على البيئة، وأهمية استخدام مصادر الطاقة النظيفة والفعّالة والدائمة، وكذلك التوعية بالحفاظ على المصادر الطبيعية للطاقة وزيادة كفاءة المعدات والأجهزة المستخدمة في تقنيات توليد الطاقة الشمسية.
من جهته أوضح مدير الجامعة أن الكرسي يسعى لإنشاء برامج طويلة الأمد في مجالات الطاقة الشمسية وكفاءة المعدات والتقنيات المستخدمة فيها لتحقيق احتياجات المملكة المستقبلية من الطاقة دون زعزعة استقرار الأنظمة البيئية الطبيعية الوطنية. ولفت إلى أن الكرسي سيكون نواة لإنشاء مركز تميز لأبحاث الطاقة المتجددة بأنواعها المختلفة، مثل الطاقة الشمسية والطاقة المستمدة من الرياح والأمواج والمخلفات، والطاقة الحيوية، وكذلك تحسين كفاءة استخدام الوقود الأحفوري.