شارك 388 مستشفى في المملكة أمس، في الحملة السنوية "نظفوا أيديكم لإنقاذ الأرواح" التي دعت إليها منظمة الصحة العالمية، وطلبت فيها تحسين الممارسات الخاصة بنظافة الأيدي، واتباع أفضل الممارسات أثناء تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وتهدف الحملة إلى الحد من انتشار أشكال العدوى المهددة للحياة، وذلك بتحسين الممارسات الخاصة بنظافة الأيدي داخل منشآت الرعاية الصحية.
وفي كل عام تصيب العدوى التي تلتقط أثناء تقديم الرعاية الصحية مئات الملايين من المرضى في شتى أرجاء العالم في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء.
وقد يؤدي هذا إلى الإصابة بأمراض خطيرة، والمكوث بالمستشفيات لفترات طويلة والإعاقات طويلة الأمد، مما يكبد المرضى وعائلاتهم تكاليف إضافية، ويضع أعباء مالية على كاهل النظام الصحي، بل وقد يؤدي أحيانا إلى خسائر مؤسفة في الأرواح.
وبمقدور أصوات المرضى أن تشكل أداة قوية لتحسين السلامة، كما أن مشاركتهم مطلوبة لتحسين الممارسات الخاصة بنظافة الأيدي. ومن ثم تحث منظمة الصحة العالمية المرضى على الإصرار على حقوقهم في الحصول على رعاية صحية آمنة، تمثل نظافة الأيدي مكونا أساسيا في تحقيقها.
ويتعين على مديري الرعاية الصحية العمل على تيسير نظافة الأيدي من خلال ضمان ما يلي: توافر الصابون والمياه الجارية والمطهرات ذات القاعدة الكحولية ووضع أحواض غسيل الأيدي في أماكن على مسافة مناسبة من الأسرة والتدريب المستمر للعاملين الصحيين، والرصد المنتظم لممارسات نظافة الأيدي ومستوى رضا المرضى.