ناشد أصحاب المنح السكنية في مخطط الظفرين بمركز الحرجة شرق منطقة عسير، بلدية الحرجة ومجلسها البلدي النظر إلى مطالبهم "الخطابية" المتعددة بعين المسؤولية، ولا سيما فيما يتعلق بضرورة توفير الخدمات البلدية الأساسية من سفلتة وإنارة وأرصفة.
وأجمع أهالي مخطط الظفرين على أهمية وقوف أعضاء المجلس البلدي على المخطط الذي يحوي 800 أرض سكنية لم يستطع أصحابها البدء في عملية البناء بسبب شح الخدمات البلدية الأساسية، فيما ذهب آخرون بالقول إن الأمطار الأخيرة التي شهدتها الحرجة قد كشفت سوء تنفيذ مشاريع السفلتة والعبارات في جزء من المخطط الذي لا يزال ضمن مهملات بلدية الحرجة. أحد سكان مخطط ويدعى ثابت بن سعيد آل حادر، شدد على أهمية تخصيص مشاريع للبنية التحتية لمخطط الظفرين الذي لا يزال خارج اهتمامات البلدية ومجلسها.
وقال آل حادر: إن كثيرا من الممنوحين في المخطط قد عزفوا عن البناء فيه بسبب تأخر البلدية في تنفيذ الخدمات الأساسية من سفلتة وإنارة وأرصفة وربط بواسطة العبارات بين أركان المخطط. بدوره، طالب سالم القحطاني، أعضاء المجلس البلدي الوقوف ميدانيا على وضع أهم المخططات الحديثة في مركز الحرجة. منتقدا البطء في تنفيذ مشاريع البنية التحتية في مخطط الظفرين. في المقابل أوضح الناطق الإعلامي في المجلس البلدي بمركز الحرجة، عوض بن سعيد المقداد، أن 60% من مساحة المخطط تمت سفلتتها، فيما سيتم إكمال المتبقي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأشار إلى أن هناك مشاريع متكاملة من إنارة وسفلتة، وأرصفة لمخطط الظفرين. مؤكدا أن أعضاء المجلس سبق وأن قاموا على معاناة أصحاب المنح في المخطط، وتم تسجيل جميع الملاحظات والمطالب وتم إدراجها ضمن مشاريع البلدية المقبلة.