فقد الشباب نجوماً في موسمين بأمر مدربه برودوم الذي رحل غير مأسوف عليه ما لم يخسره طوال تاريخه، ما جعل إدارة البلطان في حرج شديد بعد وعودها بالمحافظة على نجوم الليث ورغم احترافيتها في التعامل مع برودوم حولها الأخير للتعامل مع هذه الاحترافية كمدير لإدارة مبيعات لا مدير فني مما أوقع البلطان في موقف لا يحسد عليه بين التمسك ببرودوم لأجل خاطر بطولة آسيا أو إيقاف تهور مدرب المبيعات الذي لم يحسن ما وفرته له إدارة الشباب، بما لم يتوفر لمدرب سواه بدءاً من إعطائه الثقة للإشراف الكامل على الفرق الشبابية بدرجاتها إلى إقامة معسكرات الفريق في موطنه بلجيكا رغم نجاح معسكر ألمانيا عند مقدم برودوم للفريق، إلى الخروج من بطولة آسيا.
ولكن عندما تتعامل إدارة باحترافية مع مدرب محترف للقتال مع النجوم لا مع الخصوم ماذا عساها أن تفعل بعد ذلك؟
لقد أحسنت بطرده رغم ما تكبدته من أموال لمدرب صنع لها ولجماهير الليث الأهوال، وذهب بعد خراب مالطا، وساءت به الأحوال، بعد أن وضع له بصمة سوداء في خارطة الكرة السعودية كمدير فني (خرطي)، ولا شك أن خبرة وحكمة البلطان لن تتوانيا في معالجة كارثة برودوم في أسرع وقت، وهذا ما يجعل جماهير الليث مطمئنة بعد رحيل برودوم أن ليثهم سيتعافى جسده ويصبح على خير ما يرام.