في الوقت الذي يشتكي فيه أهالي قرى (غرب رجال ألمع) من نقص الخدمات لهم، أكد محافظ رجال ألمع سعيد آل مبارك أنه وقفت لجنة مشكلة من الإدارات الحكومية والمجلسين المحلي والبلدي لحصر احتياجات هذه القرى، وتم رفع التوصيات إلى أمير عسير الأمير فيصل بن خالد الذي وجه خطابات إلى جميع الإدارات المعنية بهذه المطالب. موضحاً: "نحن ننتظر مبادرات تلك الإدارات لإيصال الخدمات إلى هذه القرى".

وتكمن معاناة القرى كما يرويها شيخ قبيلة شديدة علي أبو زحلة، وهي مركز إمارة، ومركز شرطة، ومركز لمكافحة المخدرات، لأنها أصبحت ضرورة. مناشداً الجهات المسؤولة بسرعة إيجاد هذه المطالب.

بدوره أكد مدير مدرسة العقل الابتدائية للبنين محمد عبدالرحمن أن اتصال الهاتف الثابت غير متوفر في مدرسته، ويتم التعامل مع برنامج (نور) خارج المدرسة.

من جهة أخرى أبدى مدير مجمع ابن حزم التعليمي مفرح عسيري تذمره من معاناتهم مع الطرق الترابية التي لم تعرف الأسفلت حسب وصفه، وانتقد غياب خدمات بلدية الساحل لهذه القرى، فيما أوضحت إحدى منسوبات المدرسة الابتدائية للبنات في العقل عن معاناتها وزميلاتها وكلهن من خارج المنطقة بسبب وعورة الطريق المؤدي إلى مدرستها والتي كانت سببًا في نزيف وإجهاض للمعلمات الحوامل.

أما المواطن محمد أحمد فقد أوضح أن الأهالي في تلك القرى لهم مطالبات منذ سنوات للإسراع في تنفيذ مشروع طريقهم والذي يصل إجمالي طوله إلى 30 كيلو مترا ويربطهم بالطريق العام الحبيل رجال ألمع إلا أن هذه المطالبات لم يتحقق منها شيء. مشيرًا إلى أنهم تم إبلاغهم بإدخال صيانة طرقهم الترابية في برنامج شركة الصيانة، إلا أنه تم إسقاط هذه الطرق من برنامج الشركة، وطالب وزارة النقل بالإسراع في إنشاء الطريق، مشيرًا إلى ضرورة دعم المركز الصحي بطبيب وطبيبة، وسيارة إسعاف، ومختبر، وأشعة.

في المقابل بين مدير عام النقل والطرق في عسير المهندس علي بن مسفر أن طريق (ظهياي)، العقل، المجمعة مفرغ السيل يربطهم بالطريق العام الحبيل رجال ألمع طوله 29 كيلو مترا تم تصميمه وأولوية برقم (10) وتتم صيانته من الفرقة الثامنة في رجال ألمع حسب برنامجها، وتم الرفع لوزارة النقل لضم طرق العقل والمجمعة للشركات الأهلية التي تعمل مع إدارة النقل في عسير.