انتشرت مؤخراً، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً "تويتر"، ظاهرة (المعرفات الخادشة)! وهي واضحة للجميع، ولكل من يرتاد هذا الموقع الشهير.

ولستُ هُنا بصدد البحث عن أسباب تنامي هذه الظاهرة المُعيبة والمُخجلة، والتي لم يُناقشها أحد من الكتاب في الصحافة أو غيرهم، ولربما أن سكوتنا وحياءنا عن مُناقشتها هو السبب الرئيسي لازديادها عن ذي قبل.

مِن هُنا أُطالب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بسرعة التدخل لإنهاء واجتثاث هذه الظاهرة من جذورها، فدور الهيئة لا يقتصر على مراقبة الأسواق وكفى، بل بمتابعة هذه الأوكار أينما وجدت؛ لأن الشاب الذي كان ينتقل من سوق إلى سوق لكي يفعل ما يوسوس له الشيطان به، أصبح الآن يفعل ذلك وهو جالس في بيته وأمام الشاشة، وفوق ذلك لا يستطيع أحد اصطياده بعكس لو ذهب إلى السوق.

الزبدة: يجب ألا نضع رؤوسنا في الرمل ونترك مُناقشة هذه الظاهرة المقززة، بل يجب أن نواجهها بحزم وشدة، ورجال الهيئة يدركون ذلك جيداً، فليضربوا بيد من حديد ولا يبالوا!