في وقت تسجل فيه وزارة التربية والتعليم غياباً لـ"المهندسات" المدنيات والمعماريات، دعت مديريها في المناطق والمحافظات التعليمية إلى الاستعانة بالمشرفات التربويات للقيام بالمهام الهندسية، بالفحص والمعاينة لوضع المدارس من الناحيتين "المعمارية" و"الإنشائية"، إضافة للقيام بأعمال "الفنيين" الكهربائيين للتأكد من التمديدات الكهربائية وخطورة الأحمال الزائدة، ضمن حزمة الإجراءات والخطوات للاطمئنان على استعداد المدارس "الأهلية والأجنبية" للقيام بدورها التعليمي والتربية للعام الدراسي المقبل.
يأتي ذلك في توجيه أصدرته مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم عواطف بنت فهد العرابي الحارثي- اطلعت عليه "الوطن"-، وأكدت فيه على ضرورة زيارة المشرفة التربوية المختصة للمدرسة التي تشرف عليها وتعبئة الاستمارة المعدة لذلك، ليتم بعدها اعتمادها من الإدارة التعليمية.
وجاء في الاستمارة التقويمية لزيارة المشرفة التربوية، أن عليها التأكد من سلامة المبنى المدرسي "إنشائياً" و"معمارياً" وخلوه من التصدع وتسرب المياه، وتهيئة المبنى المدرسي من نواحي اكتمال الصيانة الكاملة للمبنى وللأدوات والأجهزة التعليمية والكهربائية، واكتمال أعمال النظافة، إضافة لصلاحية الفصول الدراسية وقاعات التدريب للعملية التعليمة.
وأشارت "الاستمارة" إلى ضرورة تأكد المشرفة من توفر وسائل الأمن والسلامة في جميع المنشآت التعليمية، من توفر لطفايات الحريق وصلاحيتها، ووجود مخارج للطوارئ ومطابقة للمواصفات، وتوفر الإسعافات الأولية وصيدلية كاملة، وسلامة التمديدات الكهربائية من الخطورة والحمولة الزائدة، وتوفر شبكة إنذار مبكرة.
وأكد توجيه الحارثي على ضرورة توقيع مديرة المدرسة على الاستمارة "التقويمية" وتوقيع المشرفة التربوية المختصة كـ"معتمدة للتقرير"، ثم يليها اعتماد مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بالإدارة التعليمية، يليها توقيع مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة التعليمية.