أودعت محكمة "جنح الزاوية الحمراء" أمس برئاسة المستشار محمد عبداللطيف راجح، حيثيات حكمها الصادر ضد عبدالله بدر، مقدم برامج على "قناة الحافظ" الدينية، والقاضي بحبسه 6 أشهر مع الشغل، وتغريمه عشرة آلاف جنيه، لسبه السيناريست، نقيب المهن السينمائية السابق ممدوح الليثي.
وذكرت المحكمة في الحيثيات، أن "المتهم تفوه بعبارات تمثل اعتداءً على العرض والشرف، وأنه يعلم بمدلولها، وهي محددة، فمن ثم فقد توافر الركن المادي لجريمة السب، والقذف، والإهانة".
وكان الإعلامي عمرو الليثي ووالده ممدوح، قد أقاما دعويين قضائيتين ضد "بدر" يتهمانه فيهما بسبهما وقذفهما عبر برنامجه على قناة "الحافظ"، وتنازل عمرو عن بلاغه لتنقضي الدعوى المقامة منه، بينما رفض والده التنازل، واستمر في القضية.
إلى ذلك أثار نبأ القبض على الداعية فجر أول من أمس وإيداعه سجن "طرة"، لتنفيذ حكم بالحبس عاما في قضية سب وقذف الفنانة إلهام شاهين، ردود أفعال واسعة. حيث انتقد النائب البرلماني السابق نائب رئيس حزب "الأصالة" الديني ممدوح إسماعيل، الحكم على بدر، وقيام قوات الأمن بالقبض عليه، حيث وصف الواقعة بـ"المصيبة".
واعتبرت إلهام شاهين حبس بدر وإيداعه سجن طرة، "عبرة" لمن تسول له نفسه إهانة الناس، مشيرة إلى أن حبسه كان أمراً متوقعاً، وتحقيقا للعدالة ودولة القانون، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها لم تفرح ولم تشمت به، وإنما هي العدالة ولابد أن تطبق في الأرض.