شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، أولى المواجهات بين ما يعرف بمجموعة "سائحون" وقوات الشرطة التي كانت تتجنب في السابق الاصطدام بهم، حيث تدخلت قوة مكافحة الشغب وفضت بالقوة تجمعا دعوا له، للمطالبة بالإفراج عن بقية معتقلي المحاولة الانقلابية. وكان لافتا استخدام الشرطة للقوة المفرطة لتفريق المحتجين الذين انضم لهم مواطنون رددوا معهم هتافات مناوئة للحكومة وطالبوا بإسقاطها. و"سائحون" هي مجموعة تضم كثيرا من شباب الإسلاميين الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الحكومي إبان الحرب في جنوب السودان، إلا أنهم كونوا تجمعا بعد انتهاء الحرب وتبنوا سياسة تطالب الحكومة بتنفيذ إصلاحات شاملة.