شهدت محافظة حفر الباطن في ساعة مبكرة من صباح أمس، هطول أمطار، ورغم أنها لم تكن بكميات كبيرة، إلا أن مدارس المحافظة بدأت بإخراج الطلاب والطالبات من المدارس عبر الاتصال وإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور لكي يحضروا لإخراج أبنائهم، وكما يحصل مع هطول الأمطار في كل مرة تركز وجود المياه في نقاط توقف مشروع تصريف السيول بالمحافظة، فيما لجأت البلدية لاستعمال المضخات وصهاريج الشفط لتسهيل جريان المياه عبر قنوات التصريف المتوفرة.
وقال رئيس بلدية حفرالباطن محمد بن حمود الشايع: إن كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة تم اتخاذها، ووضعت البلدية جميع مرافقها وأجهزتها في حالة استعداد تام لمواجهة أية حالات طارئة عند سقوط الأمطار، وذلك بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالمحافظة، وإن هناك شبكة كبيرة لتصريف مياه الأمطار والسيول بالمدينة، حيث تحظى بمتابعة دائمة من قبل كافة أجهزة البلدية، وذلك للتأكد من كفاءتها في تصريف مياه الأمطار، وإجراء الصيانة اللازمة للقنوات السطحية من خلال خطة الطوارئ التي تتكون من 14 فرقة لإزالة ما يعلق بها من مخلفات، وفتح مسارات الأودية للمساعدة في استمرار جريان المياه بصورة طبيعية، وإزالة العوائق التي قد تعترضها.
وأضاف الشايع أن بلدية المحافظة قامت بتأمين العمالة والمعدات تحسبا لهطول الأمطار في أي وقت خلال الموسم، مشيرا إلى أنه تم تشكيل فرق تضم الكوادر الفنية المدربة لتفقد كافة السواتر الترابية والعقوم التي تم إنشاؤها على كامل الجهة الغربية والشمالية، لتحويل السيول إلى خارج المحافظة باتجاه الشمال، كما تم تنظيف مجاري السيول لضمان استمرارية سريان المياه بمجرى الوادي.
من جهتها، أصدرت إدارة التربية والتعليم في حفر الباطن، بيانا صحفيا جاء فيه: أنه نظرا لهطول الأمطار على محافظة حفرالباطن وللاطمئنان على سلامة الطلاب والطالبات، أكدت إدارة التربية والتعليم على مديري ومديرات المدارس بممارسة الصلاحيات الممنوحة لهم من نائب وزير التربية والتعليم بشأن الأحوال الجوية الطارئة داخل المدرسة، مشددة على أهمية التواصل السريع بين المدرسة وأولياء الأمور في حالة الرغبة للحضور واستلام أبنائهم وبناتهم مع المحافظة على الهدوء والانتظام وتفعيل برنامج الإشراف على حضور وانصراف الطلاب والطالبات ووجود المناوبين حتى خروج آخر طالب وطالبة من المدرسة.