دخلت قضية رجل المرور المتوفى، محمد الرواء، منعطفا جديدا بعد التطورات التي شهدتها القضية، وينتظر أن تشهد مزيدا من التطورات في الفترة المقبلة.

وحصلت "الوطن" على نسخة من خطاب صادر عن مدير الأمن العام، الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، موجه للإدارة العامة للمرور بتاريخ 27 جمادى الأولى المنصرم، ذكر فيه أنه وبناء على الشكوى المقدمة من قبل أسرة العريف الرواء إلى وزير الداخلية، يوجه من خلاله بضرورة إطلاع أسرة رجل المرور الرواء على نتائج التحقيق في الحادث. وبيّن الخطاب أنه وفي حال إصرار ورثة المتوفى على توجيه دعواهم، ولم يتم التوصل إلى ما يعين ـ بحسب صيغة الخطاب ـ فيفهموا بأن بإمكانهم إقامة دعواهم أمام الشرع مباشرة، مع إنهاء الحقوق الخاصة المترتبة على الحادث.

يذكر أن العريف المتوفى الرواء، لقي مصرعه في حادث مروري بعد استئذانه من المسؤول في نقطة التفتيش التي كان يعمل فيها لأخذ إبرة الأنسولين من منزله، التي من المفترض أن توضع في مكان بارد، والعودة بعد ذلك إلى مقر عمله في إحدى الإشارات، قبل أن يرفع ذووه قضية إلى إمارة المنطقة الشرقية لمقاضاة إدارة المرور بالمنطقة. وأحالت الإمارة الشكوى التي تقدمت بها أسرة المتوفى إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة الشرقية للتأكد من صحة الادعاءات والثبوتيات التي وردت فيها، والتي بدورها أحالتها إلى إمارة المنطقة.