أكدت منظمة العمل الدولية في جنيف أمس أن 215 مليون طفل يعملون حول العالم.
وبينت دراسة أعدت لمعرفة الأسباب الكامنة وراء عمل الأطفال، أن برنامجا للتحويلات النقدية في البرازيل وفر راتبا شهريا للأسر لإرسال أبنائهم إلى المدارس حدّ من عمل الأطفال. كما أدى برنامج مشابه في كمبوديا إلى خفض عمل الأطفال بنسبة 10%.
وفي بلدان أفريقية مثل بوتسوانا، وملاوي، وناميبيا، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا، وزيمبابوي، حيث يعيش من 50% إلى 60% من الأيتام مع أجدادهم، فإن تأمين الدخل في سن الشيخوخة لعب دورا بنفس القدر من الأهمية في تناقص وجود عمالة من الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن 75% من سكان العالم لا تشملهم الحماية الاجتماعية الفعلية، مما أدى إلى وجود أعداد ضخمة من العمال الأطفال يعملون في جميع أنحاء العالم.