تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يفتتح وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس اللجنة العليا الإشرافية لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الأمير محمد بن نايف مساء اليوم، فعاليات الملتقى العلمي الثالث عشر لأبحاث الحج والعمرة، الذي يستمر 3 أيام بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية.

وأعرب مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، في حديث إلى"الوطن" عن شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية على تفضله بافتتاح فعاليات الملتقى، الذي يحظى بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، وباهتمام بالغ للرقي بمستوى الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، التي من شأنها توفير سبل الراحة واليسر كافة لهم أثناء تأديتهم مناسكهم وعباداتهم.

وبين أن الملتقى استقبل 120 دراسة منها 58 دراسة قبلت بعدالتحكيم العلمي و31 دراسة قبلت لتعرض ضمن جلسات الملتقى من قبل 11جهة حكومية من خلال 6 جلسات علمية يرأسها نخبة من مديري الجامعات وأمناء المدن والهيئات، كما يشتمل على عدة محاور منها ما هو متعلق بالعمران والتطبيقات الهندسية والبيئة والصحة والإدارة والاقتصاد والخدمات وكذا تقنية المعلومات وتطبيقاتها والتوعية والإعلام وجغرافية وتاريخ مكة المكرمة، إضافة إلى المحاور المتعلقة بفقه الحج والعمرة.

لافتا إلى أن المعهد نفذ عددا من الدراسات والأبحاث في مكة المكرمة والمدينة المنورة، منها مشروع تطويرمنشأة الجمرات الذي بلغت تكاليفه أكثر من 4 مليارات و200 مليون ريال ومشروع قطار المشاعر المقدسة الذي بلغت تكاليفه أكثر من 6 مليارات و700 مليون ريال ومشروع الخيام المطورة بمشعر منى إضافة إلى مشروعات شبكة الطرق من أنفاق وجسور ومواقف للسيارات وشبكات للمياه والصرف الصحي وللإطفاء والحريق وغيرها من المشروعات الحيوية التي نفذت وتنفذ في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن والحافظ على أمنهم وسلامتهم وتحقيق الرعاية الشاملة لهم وتوفير السبل كافة التي تحقق للحجاج والمعتمرين والزوار لتأدية شعائرهم بيسر وسهولة وفق أساليب علمية مدروسة.