سخر الرئيس الأميركي باراك أوباما من منتقديه ووسائل الإعلام ومن نفسه مساء أول من أمس خلال العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض والذي عادة ما يعج بالنجوم حيث التقى الصحفيون والمشاهير بالنخبة في واشنطن.

حضرت العشاء السيدة الأولى ميشيل أوباما وانتقد الرئيس الأميركي برفق الجمهوريين لعدم تعاونهم معه في أولويات تتعلق بسياسة البلاد وأشار إلى أصوله العرقية وحث الحزب المعارض على التعاون.

وقال أوباما "أعلم أن الجمهوريين ما زالوا يحاولون اكتشاف ما الذي حدث في 2012 لكن ما يتفقون عليه جميعا في هذا الصدد هو أنهم في حاجة إلى أن يبلوا بلاء أفضل في التواصل مع الأقليات".

ومضى يقول "يمكن أن تصفوني بأنني متمركز حول ذاتي لكن يمكنني أن أفكر في أقلية واحدة يمكن أن تبدأ الحديث بكلمة أهلا".

كما سخر أوباما من قصة الشعر الجديدة لزوجته التي ضحكت بشدة عندما أظهر صورا زائفة لنفسه بقصة الشعر ذاتها.

كما هاجم أوباما من شككوا في انتمائه الديني واتهموه بأنه يساري متشدد. وأبرز أوباما صعوده السريع إلى السلطة عندما شبه نفسه بالسيناتور الجمهوري ماركو روبيو وهو من ذوي الأصول اللاتينية من فلوريدا يقال إنه مرشح رئاسي محتمل في 2016.

أوباما ظهر أيضا في تسجيل مصور مع المخرج السينمائي ستيفن سبيلبرج في هوليوود. وقام سبيلبرج الذي حصد فيلمه (لينكولن) كثيرا من الجوائز هذا العام بمحاكاة ساخرة لأوباما زاعما أن فيلمه المقبل سيكون عن الرئيس وسيحمل اسم (أوباما).