رفع مجلس هيئة حقوق الإنسان، خلال جلسته العادية التي عقدها أمس برئاسة رئيس الهيئة الدكتور بندر العيبان، بالغ الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم باعتماد تسليم جميع الأراضي الحكومية المُعدة للسكن لوزارة الإسكان، وباعتماد مبلغ 15 مليار ريال لإنشاء 22 مشروعا طبيا.
ونوه المجلس باعتماد تسليم جميع الأراضي الحكومية المُعدة للسكن لوزارة الإسكان بما في ذلك المخططات المعتمدة للمنح البلدية التي لم يتم استكمال إيصال جميع الخدمات وباقي البنى التحتية إليها، لتتولى تخطيطها وتنفيذ البنى التحتية لها ومن ثم توزيعها على المواطنين حسب آلية الاستحقاق, والتوجيه بأن تقوم وزارة المالية باعتماد المبالغ اللازمة لتنفيذ مشاريع البنى التحتية لأراضي الإسكان المشار إليها. وأشاد مجلس الهيئة بالتوجيه السامي الكريم الذي أعطى وزارة الإسكان الصلاحية الكاملة لاعتماد المخططات لمشاريعها الإسكانية وفق الضوابط والاشتراطات وتوجيه الوزارات والجهات المختصة بتزويد وزارة الإسكان بالبيانات اللازمة لتنفيذ مشروع تحديد آلية استحقاق وأولوية طلبات السكن التي أشير إليها في الأمر السامي الكريم.
وأكد مجلس الهيئة أن هذه التوجيهات تعكس المتابعة المستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وحرصه الأبوي على احتياجات أبنائه وبناته المواطنين والمواطنات من أجل توفير السكن الملائم للأسرة السعودية.
من جهة أخرى نوه المجلس بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، باعتماد مبلغ 15 مليار ريال لإنشاء 22 مشروعا طبيا منها 19 مجمعا طبيا ومستشفى، و3 مراكز لاضطرابات النمو والسلوك للأطفال كأول مراكز تُنشأ في المملكة وتعنى بهذه الفئة وتوفر لمرضى التوحد ومرضى فرط الحركة وغيرهم مراكز على أعلى مستوى من الرعاية والعلاج, وكذلك نزع ملكية عدد من الأراضي لإقامة عدد من المشاريع الصحية عليها إضافة إلى الموافقة باعتماد عدد من البرامج التطويرية لمرافق وزارة الصحة.
وأكد المجلس أن تلك المشاريع ستحدث نقلة نوعية متميزة في قطاع الخدمات الصحية, مبينا أنه سيقوم بمتابعة تلك المشاريع مع الوزارات المعنية لضمان تنفيذها وإيصال الخدمات التي ستوفرها هذه المشاريع للمواطنين والمستحقين في تلك المناطق.
إلى ذلك، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، يفتتح النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز اليوم مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض.
أوضح ذلك وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الذي أعرب عن عظيم امتنانه وشكره لخادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة لهذه المناسبة واهتمامه المتواصل بالخدمات الصحية, مثمناً ما يحظى به القطاع الصحي من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين وولي عهده الأمين والنائب الثاني, مؤكداً حرص الوزارة على استثمار هذا الدعم للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين.
يذكر، أن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز قد تم الانتهاء من إنشائه وتجهيزه وتأثيثه, وتبلغ سعته 500 سرير وفق أفضل التصاميم العالمية, وروعي في تنفيذه أعلى معايير الجودة.
ويتألف المبنى من 5 أدوار تشمل الخدمات الطبية التالية، وجناح العمليات الذي يضم 15 غرفة عمليات رقمية منها 10 غرف رئيسية و4 غرف لعمليات اليوم الواحد وغرفة عمليات واحدة للطوارئ، وكذلك جناح الأشعة الذي يضم أجهزة الأشعة التشخيصية الحديثة مثلMRI mammo ,ctsc an وغيرها من الأجهزة، إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ ويضم 63 سريرا, وكذلك المختبرات وبنك الدم ووحدات العناية المركزة ومعالجة الحروق التي تضم 102 سرير, حيث يعد واحداً من أكبر أقسام الطوارئ على مستوى المنطقة إضافة إلى العيادات الخارجية وعددها 85 عيادة وكذلك وحدة الغسيل الكلوي التي تتألف من 52 كرسياً بالإضافة إلى جناح متكامل لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي.