تسببت الأمطار التي هطلت على المجمعة في يومي الجمعة والسبت بجريان عدد من سيول الأودية والشعاب نتج عنها احتجاز أحد الأودية لسيارتي مواطنين اثنين ونجاة أصحابها وذويهم.
واحتجز سيل وادي الكلبي غرب المجمعة بالقرب من مركز حرمة أول من أمس، سيارة عائلية من نوع جيب لأحد المواطنين، اضطر إلى اعتلاء سيارته لحين حضور الدفاع المدني الذي باشر الحادثة وقام بإنقاذه بواسطة قارب النجاة وغواصين مدربين، وسحبت سيارته بواسطة معدات الدفاع المدني، فيما احتجزت السيول أيضا سيارة أخرى لأحد المواطنين في منطقة سد المجمعة التي تعد مجمعا لمياه الأمطار والسيول، وتشكل خطرا على أصحاب السيارات النازلة من المرتفعات إلى منطقة السد، إلا أن أصحاب تلك السيارات لم يصابوا بأذى.
وأعلن الدفاع الدني بالمجمعة أمس، أن فرقه باشرت العديد من الحوادث التي تمثلت في احتجاز العديد من المركبات داخل وادي الكلبي ووادي القري وشعيب الشوكي، وتم إنقاذ جميع قائدي السيارات ومرافقيهم دون أية حالات إصابات، إلى جانب مباشرة حادث إنقاذ عبارة عقب انقلاب شاحنة على الخط السريع وحادث انزلاق لرأس تريلة بسبب ا?مطار، ولم تكن هنالك أية خسائر با?رواح.
من جهته برر رئيس بلدية محافظة المجمعة المهندس بدر الحمدان في تصريح للوطن سوء تصريف السيول في تلك الطرق والشوارع بثلاث عبارات متناقضة، حيث قال في المرة الأولى إن أغلبها تحت الإنشاء، ثم عاد لينفي ما قاله بأنها شوارع قائمة، ثم خالف تصريحيه السابقين بقوله إنها شوارع لا زالت تحت الصيانة، مضيفا أن فرقة الصيانة مرابطة وموجودة منذ أمس الأول وتعمل لمعالجة هذه المواقع، وقال الحمدان إن الأمور طيبة في نظره حسب تعبيره وإنها تحت السيطرة.