دشنت جامعة وسط فلوريدا الأميركية نهاية الأسبوع الماضي، برنامج الأمير محمد بن فهد للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وهو الأول من نوعه على مستوى الجامعات الأميركية، وذلك بحضور الأمير محمد بن فهد.

وتداول الحضور أثناء الجلسة الترحيبية بعض الأفكار مع قيادات الجامعة ومستشاري البرنامج، حول موضوعات هامة تواجه المجتمعات الإنسانية في الوقت الراهن وتؤثر على بيئتها ونشاطها الاقتصادي وتوفير المتطلبات الأساسية لحياة أفرادها.

بعد ذلك قام الأمير محمد بن فهد بجولة في أنحاء الجامعة للوقوف على منشآتها وإنجازاتها عبر السنين وتجربة إنشاء أحدث كلياتها وهي كلية الطب، وأشاد بالإنجازات الكبيرة التي حققتها جامعة وسط فلوريدا منذ بدايتها قبل 50 عاما.

وأوضح أن جامعة الأمير محمد بن فهد تطمح إلى تحقيق التميز في كافة أنشطتها وتسعى إلى إيجاد شراكات مع مختلف الجهات الأكاديمية العالمية المرموقة لخدمة رسالتها وأهدافها، ومن ثم توجه الأمير محمد بن فهد إلى قاعة الاحتفال بتدشين البرنامج.

وأشار الأمير محمد بن فهد في كلمته إلى توجه حكومة المملكة لدعم التعليم بشكل عام والتعليم الجامعي بشكل خاص، وأنها تعتبر التعليم عاملا أساسيا من عوامل تحقيق التنمية في البلاد، مؤكدا أن دور الجامعات ينبغي ألا يتوقف عند تنفيذ البرامج الأكاديمية وتخريج الطلاب، بل يجب أن يتعدى ذلك وتلعب دورا أساسيا في مواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.