شدد حسام، الابن الأكبر للجبال، عن فرحته بحضوره إلى الأحساء وحضوره أغلى لحظات عاشها مع والده كمدرب وبطل لدوري زين السعودي للمحترفين وللمرة الأولى في تاريخ نادي الفتح، ليرفع معه الكأس، وأشار إلى أن "الوالد يجعلنا نفتخر به دائما"، متطرقا إلى تفاصيل ليلة مباراة التتويج أمام الأهلي: "عشناها بشكل مجهد ونحن ننتظر صافرة الحكم ليعلن عن الفتح بطلا للدوري السعودي وبقيادة مدرب عربي تونسي تحدى مدربي الدولارات، والحمد لله هذا ما تحقق، وأقمنا الاحتفالات في المنزل وفي الخارج بالشارع مع الأهل والأصدقاء".
وأوضح حسام أن تلك الأفراح "استمرت معي بالمدرسة ومع الجيران، بل شعرت بأن تونس كلها كانت تتغنى باسم الكابتن فتحي الجبال، وطاقمه الفني المساعد التونسي"، معترفا أنه كان يستبعد في البداية أن يصل الفتح وأبي للنهاية كأبطال، ولكن قبل أربع جولات من التتويج شعرت أنه لا طريق أمامه إلا الكأس، ولن يتمكن أحد من إيقافهم على الإطلاق"، متمنيا أن يجمعوا كأس الملك للأبطال مع الدوري.