من المتوقع أن يمثل ماكس كليفورد، وهو أحد أشهر وكلاء أعمال النجوم في بريطانيا، أمام القضاء في 28 مايو المقبل، وذلك بعد اتهامه في فضيحة جنسية شغلت الرأي العام في بريطانيا في الأشهر القليلة الماضية.
واتهم الادعاء كليفورد (70 عاما) بارتكاب 11 جريمة فعل فاحش من بينها الاعتداء على فتاتين قاصرتين، وذلك بعد إلقاء القبض عليه في ديسمبر في إطار تحقيق في مزاعم بارتكاب جرائم جنسية من جانب الراحل جيمي سافيل.
وتبين بعد وفاة سافيل - أحد أبرز نجوم التلفزيون البريطاني في السبعينات والثمانينات- أنه ارتكب جرائم جنسية على نطاق غير مسبوق على مدى ستة عقود مما أدى إلى فتح تحقيق طال العديد من المشاهير.
وكليفورد معروف في بريطانيا ببيعه لأسرار النجوم للصحف النصفية الشغوفة بنشر الفضائح.
وقال أليسون سوندرز من هيئة الادعاء الملكية: "بعد أن استكملنا تحقيقنا توصلنا إلى أن هناك ما يكفي من الأدلة، ومن المصلحة العامة أن يتهم السيد كليفورد بـ 11 تهمة بارتكاب فعل فاحش تتعلق بسبعة شاكين".
ومن بين المشاهير المقبوض عليهم في تحقيق سافيل مغني الروك جاري جليتر والممثل الكوميدي فريدي ستار ومقدم برامج الأطفال التلفزيوني رولف هاريس، وقد نفى جميعهم الاتهامات الموجهة إليهم.