أكدت الحكومة الليبية أنها تواصل التحقيق الجاد لمعرفة من يقفون خلف التفجير الذي استهدف السفارة الفرنسية بالعاصمة طرابلس أوائل الأسبوع الجاري. وأكدت وزارة الداخلية أن مرتكبي هذا الحادث الإرهابي سينالون جزاءهم العادل. وقال وزيرها عاشور شعيل "لا يمكن الجزم على نحوٍ مؤكد بوجود علاقة بين الهجوم الأخير وذلك الذي تعرضت له القنصلية الأميركية ببنغازي في سبتمبر من العام الماضي، وأن المشكلة ليست أمن السفارات فحسب، وإنما أمن البلاد كلها". وبدوره قال عضو المؤتمر الوطني نزار كعوان "الأمن في ليبيا يرتبط بالحالة التي أعقبت الثورة، ووزارتا الداخلية والدفاع تمران بعملية إعادة بناء".