تناقل عدد من الدارسين في كافة أنحاء العالم، أخباراً بثتها مواقع إلكترونية عن توجيه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بعدم إلزام المتقدمات للعمل في الجامعات كمعيدات بالابتعاث، وإكمال الدراسة في الخارج.
وقال الخبر إن العنقري صرح لعدد من المشايخ الذين قاموا بزيارته بأن كافة الجامعات بُلغت بعدم إلزام المعيدات بالابتعاث، وشدد على أن من تُلزم بالسفر عليها أن تكاتبه مباشرة.
ولقي الخبر استبشاراً واسعاً بين المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجدوه فرصة لمن لا تستطيع السفر بسبب ظروف أسرية أو نحوها، مؤكدين أن عددا من الطالبات ضاعت عليهن فرصة الانتساب للجامعات كمعيدات بسبب هذا الشرط.
وأشاروا إلى أن هذا القرار يفيد فئة تسعى للاستقرار، وسيمثل حلاً للعديد من المشاكل الأسرية التي نشأت بسبب عدم تمكن بعضهن من السفر للدراسة في الخارج برفقة أزواجهن.
وطالب البعض بتعويض من ضاعت عليهن فرصة الإعادة بعد أن رفضت شرط الالتزام بالابتعاث، بأن يستحدث لهن وظائف تناسب تخصصاتهن في الجامعات بالداخل، خصوصا المتفوقات اللواتي وقفت الظروف أمام رغبتهن بالابتعاث، فضاعت عليهن فرصتا الوظيفة، والدراسة.
واقترح البعض الآخر، التعاقد مع جامعات ذات تصنيف عال لتطبيق التعليم المشترك في المملكة، فيما رأى آخرون أن الابتعاث الداخلي يمثل حلاً مناسباً.