فيما بلغت تكلفة المشاريع التنموية التي دشنها وأسسها أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، في محافظة ضباء أمس، نحو 2.5 مليار؛ اختار أمير تبوك أن يغادر محافظة الوجه حاملاً في محفظته الخاصة "ريالا قديما" كهدية من الطفلة "غالية".

وقبل أن يغادر أمير تبوك الوجه، ضمن جولته على محافظات منطقة تبوك، استمع إلى قصيدة ترحيبية من الطفلة غالية فيصل الرشيدي، قبل أن تتقدم إليه لتهديه ريالا قديما كانت تحتفظ به، ليرد عليها بقوله "هديتك غالية عندي يا غالية" ويضعه في محفظته ويوجه بمتابعة وضعها وإهدائها سيارة ومبلغا ماليا كبيرا.

والتقى أمير تبوك أمس، أهالي ومسؤولي وأعيان محافظة ضباء، بعد أن دشن وأسس لعدة مشاريع تنموية شملت قطاعات الكهرباء، والبلديات، والتعليم، والتعليم المهني، والصحة، والمياه، والنقل؛ بنحو 2.5 مليار ريال، بعد زيارة تفقده إسكان مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، وكذلك قلعة الملك عبدالعزيز في ضباء، والتي دشنها إضافة إلى اطلاعه على عدد من المشاريع السياحية تشمل متاحف وتطوير المنطقة التاريخية في ضباء، وبرنامج القلاع التاريخية بالمنطقة، ومشاريع الحدائق السياحية التاريخية، ومرسى ضباء، وحديقة النخيل، ومخططات المراسي السياحية، وكذلك مشاريع فندقية بقيمة 900 مليون، فيما يدشن ويؤسس غداً لمشاريع خدمية واقتصادية في ميناء ضباء.

وقال أمير تبوك "بدأنا بأمر مهم جداً وهو ما يتعلق بالسياحة، وقد زرنا قلعة الملك عبدالعزيز واطلعنا على ما تم عليها من تحديث وبهذه المناسبة أحب أن أهنئ أخي الأمير سلطان بن سلمان وجميع الإخوان العاملين معه في هيئة السياحة في منطقة تبوك وعلى رأسهم ناصر الخريصي فما شاهدناه شيء يثلج الصدر والمشاريع الموجودة لديهم بالتعاون مع القطاعات الأخرى هي مشاريع تبشر بخير كثير".

وأضاف أمير تبوك "أما ما يتعلق بالمشاريع التنموية الأخرى فلله الحمد وقد تكون للذي يتابع الأمور أنها تكرار ولكنه نعم التكرار ونسعد بهذا التكرار ونسعد بأن كل ما نأتي لمحافظة نجد هذه الأرقام وهذه المشاريع وهذه الإنجازات متكررة وهو ما يسعد الإنسان" مؤكداً على أن الأهم أن يرى المواطنون في المحافظات هذه المشاريع ومدى خدمتها.

وأشار إلى ما وصلت إليه المحافظات من مستوى عمراني وتنموي كبير واصفها بـ "المذهلة جداً" مبينا أن من يغيب عن أي محافظة لأشهر ويعود إليها يجد بأنها وصلت لمستوى أعلى.