حث خادم الحرمين جميع أبناء الوطن على ضرورة التكاتف وتوحيد صفوفهم وحرصهم على مكتسبات بلادهم، فهو الأمر الذي يدحر كيد الكائدين ويردهم خائبين، وقد تحدث خادم الحريمن عن الأحداث التي تشهدها المنطقة حالياً، وعن ما تحظى به المملكة من نعم أنعم الله بها عليها، وما تتطلبه هذه النعم من الشكر، وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان.
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ الذين قدموا للسلام عليه.
وقال الملك: "الأخبار العالمية كلها ولله الحمد شيء زين، والأكثرية لا، ذبح وقلة ربح وللأسف هذا اللي صار وهذا اللي بيصير . لكن يا شيخ مع الأسف سمعت إن فيه ناس - مالنا فيهم يا طويل العمر - إنهم يشوفون الشباب ويغررون بهم، وهذا الأمر ودك يصير فيه حكم -طال عمرك- ما هو فقط سجن، الذي يريد أن يغرر بأطفال الناس ويجعلهم يروحون، الله يكفينا شرهم، الله يكفينا شرهم، وإلا ولله الحمد نحن هنا ينبغي علينا الشكر فنحن ولله الحمد بنعمة".
وقال: "أما هذا الذي نشاهده من حولنا فهؤلاء فيهم أول شيء الحقد بين الشعب، والشعب الآن كل واحد يريد حزباً وكل واحد يرى أنه الأول وصار بينهم عداء بين الشعب، والذي أدهى وأمر، أسمع وأنا أبرأ إلى الله من ذلك أنه تعدت إلى شيء أكبر، إلى المحارم، وهذا الشيء الذي يغضب الله، كفانا الله شرهم، أما الذين يأتون للتغرير بالأطفال فودك أن يحكم عليهم حكماً أكبر مما يحكم عليهم الآن، فهم غرروا بأطفالنا، فمنهم من قتل ومنهم من حبس، الله يكفينا شرهم".