أكد مدير الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أن شركته ستفتتح مركزين خاصين بالبحث العلمي، الأول تحت مسمى مركز سابك للأبحاث والابتكار في مركز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مدينة ثول، والثاني مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية في وادي التقنية في جامعة الملك سعود في الرياض.

وأضاف في كلمته خلال المنتدى الثالث للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي والتبادل المعرفي الذي تنظمه جامعة الإمام بمقرها أن شركة سابك تتملك 18 مركزا للبحث، مشيراً إلى أن أهمية البحث تكمن في أن له أثراً على ما يجري حولنا من ظروف وأن كثيرا من الاتحادات والدول تتخذ البحث العلمي كمقياس لتقدمها ضارباً مثالاً بالاتحاد الأوروبي في العقد الماضي.

من جهته، أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل أن الجامعة استقطبت لهذا المنتدى كثيرا من الباحثين والمهتمين في جانب البحث العلمي والتبادل المعرفي من الدول العربية والإسلامية وحتى العالمية للاستفادة من خبراتهم في هذه المجالات، مضيفاً أن المؤتمرات والجلسات والنقاشات الخاصة بهذه الجوانب لها نتائج مميزة، وباتت ضرورة في كل المجتمعات التي تكون بحاجة ماسة لهذه الدراسات والأبحاث العلمية والأكاديمية لتكون واقعاً ملموسا في عملها.

وأعرب عن أمله في أن يخرج المنتدى بنتائج جيدة يحقق غايته لتفعيل المطلوب من البحث العلمي بأدواته وأساليبه وطرقه، وأن التبادل المعرفي بات واقعاً ملموساً في الجامعات السعودية بدعم من ولاة الأمر على رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.