قدم رئيس نادي حطين فيصل مدخلي اعتذاره لجماهير ناديه وجماهير جازان عامة، بعد أن فقد الفريق فرصته في الصعود إلى دوري زين للمحترفين، وقال "أعتذر لجماهيرنا الوفية التي وقفت وساندت ودعمت الفريق، وبكل أمانة مهما فعلنا لن نفيها حقها".

وأضاف "حاولنا واجتهدنا أن نكافئها بالصعود، ولكنه لم يكتب لنا، وهناك عوامل كثيرة وقفت في طريقنا منها الإصابات والإيقافات التي تعرض لها الفريق بعد الجولة الـ19، التي كنا خلالها متصدرين، ورغم محاولة التغلب على تلك الظروف ومواصلة المنافسة، إلا أنه منذ الجولة الـ23 تعرضنا لظلم تحكيمي في أغلب المباريات، حيث احتسبت علينا أهداف وضربات جزاء لم تكن صحيحة، وهذا ما أكده الخبير التحكيمي عبدالرحمن الزيد، مما أفقدنا نقاطاً مهمة كانت ستجعلنا على رأس المنافسة".

وتابع "ربما تكون هناك أخطاء تقديرية، ولا ندخل في ذمم الحكام، لكن هدف الحزم الذي حسب علينا لم تستطع كاميرات التلفزيون أن تضبطه ولا الخبير التحكيمي، فالكرة أمسك بها الحارس خارج المرمى واحتسبت هدفاً، كما أنه في مباراة الخليج تجاوزت الكرة بكامل محيطها خط التماس ليلحق بها لاعب الخليج ويسجل منها هدفا تمت إعادته أكثر من مرة وهو ليس صحيحا".

وأكد مدخلي أنه ناشد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد ورئيس لجنة الحكام عمر المهنا، إلا أنهما ـ حسب رأيه ـ لم يعيراه اهتماماً لمناشدته.

وعلى الرغم من ذلك، قال "لن نجعل التحكيم شماعة، فهناك أخطاء فنية أيضاً حصلت للفريق".

ووعد مدخلي بتعويض ضياع فرصة الصعود بتحقيقه الموسم المقبل، لافتاً إلى أنه سيبدأ التخطيط للموسم المقبل بكل قوة وسيدعم الفريق.

وأضاف "إذا تم اعتماد اللاعبين الأجانب فبإذن الله، فريقي سيكون الأميز".

وحول رواتب اللاعبين المتأخرة، قال "اللاعبون لهم رواتب متأخرة، صرفنا لهم جزءاً منها، وسنصرف الباقي قريباً، على الرغم من الأوضاع المادية السيئة لكل الأندية وعدم وقوف رجال الأعمال معنا والإيفاء بوعدهم ما عدا دعم أمير جازان الأمير محمد بن ناصر و4 من رجال الأعمال فقط، وهو في مجمله 180 ألفا"، نافياً أن تصل الرواتب المتأخرة إلى 6 أشهر.

وأكد مدخلي أن حطين سيكون الموسم المقبل "أحلى" و"أقوى"، مستنداً إلى صغر سن لاعبيه واكتسابهم الخبرة المطلوبة للصعود.