يتهيأ باحثون لتشريح أسماء سعودية نقدية ووضعها تحت مجهر النقد، حيث يظهر اسم الدكتور عبدالله الغذامي في ورقتين نقديتين الأولى للدكتور محمد الشنطي بعنوان "النظرية النقدية في التراث العربي كما يراها الدكتور عبدالله الغذامي"، والورقة الثانية للدكتور سمير حميد بعنوان "الحداثة المقلدة في النقد السعودي الحديث قراءة نقدية في تفكيكية الغذامي"، في حين يتناول الدكتور حمد السويلم في ورقته كلا من الدكتور سعد البازعي والدكتور عالي القرشي، تحت عنوان "مسارات التأويل بين سعد البازعي وعالي القرشي".

ويأتي ذلك خلال ملتقى "قراءة النص" في دورته الثانية عشرة الذي يفتتح صباح بعد غد في فندق ماريوت جدة. ويدير الدكتور محمد بن ربيع الغامدي أولى جلساته النقدية التي يلقي فيها الدكتور معجب الزهراني ورقة بعنوان "الأدب يقترح نظرياته"، وذلك ضمن ثمان جلسات ستعقد على مدار يومي الأربعاء والخميس بواقع 4 جلسات يومية اثنتان منهما صباحا واثنتان مساء.

كما يظهر اسم الشاعر الراحل محمد الثبيتي في ورقة نقدية للدكتور عالي القرشي بعنوان (أسئلة نقد الشعر الحديث في المملكة .. التفاعل النقدي مع تجربة محمد الثبيتي).

وفي ورقته يبتعد الشاعر علي الدميني - الفائز أخيرا بجائزة الثبيتي للمنجز الشعري - عن الشعر ليتناول تجربة القاص جبير المليحان تحت عنوان "تحديث القصة وحداثتها في المملكة: جبير المليحان نموذجا".

ومن خلال برنامج الملتقى الذي أعلنه المنظم نادي جدة الأدبي ظهر خفوت حضور العنصر النسائي عن هذا الملتقى السنوي، حيث لم تشارك فيه إلا ثلاث باحثات هن الدكتورة لمياء باعشن والدكتورة سعاد المانع والدكتورة بسمة عروس، في حين تدير آخر جلسات الملتقى الكاتبة أمل القثامي.

بينما ولأول مرة منذ تأسيس الملتقى يحضر المسرح بورقتين بحثيتين الأولى للدكتور سامي جمعان بعنوان "التحديث في الكتابة المسرحية"، والأخرى للكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي بعنوان "النص المسرحي الحديث".