حسم مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، الجدل الذي دار حول أوقافها البالغة قيمتها 4 مليارات ريال، والتي اعتمدت في عهد سلفه الدكتور عبد الله العثمان، إذ نفى العمر أن تكون أوقاف الجامعة، قد تعرضت للإيقاف.
وقال في تصريح لـ"الوطن" إن الأوقاف ما زالت تعمل، وأرجع السبب في تأخر بعضها لـ"وضع أولويات من قبل المقاول المشرف عليها، والتركيز على المباني التي واجهت ضعفاً في تقدم عملها".
وأكد مدير جامعة الملك سعود أنهم بانتظار الانتهاء من الأوقاف للبدء في استثمارها، فيما أوضح بعد وجود نية للجامعة تغيير خططها الاستثمارية، ولم يحدد زمناً معيناً للانتهاء منها.
وفي سياق آخر، أعلن بدران العمر أن "الملك سعود" ستوقع عدداً من الاتفاقيات مع جامعات عالمية، وبين كلياتها، ومن بينها كلية الأسنان بالجامعة، مشيراً إلى أن تلك العقود ما زالت قيد الإعداد والمناقشة للوصول إلى صيغ نهائية، تختص باتفاقيات الجامعة بشكل عام، والكليات بشكل خاص.
وقال إن تلك الاتفاقيات ستكون على صيغة "عقود خدمات" تتمثل في قبول معيدي الجامعة، والكليات، وعدد من البرامج المشتركة وزيارات أعضاء هيئة التدريس.
يذكر أن جامعة الملك سعود تمتلك محفظة استثمارية عقارية وقفية بقيمة تتجاوز المليار دولار وتتضمن خطتها الاستراتيجية الوصول إلى 25 مليار دولار بحلول 2040، فيما يتصدر مشاريع الأوقاف 11 برجاً فندقياً وطبياً وتجارياً، على أرض تزيد مساحتها على مائة وثمانين ألف متر مربع، وينتظر الربط بينها و مشروع "مترو الرياض" ضمن خطة النقل العام بالعاصمة الرياض.