شكى عدد من المواطنين في الجبيل من مشكلة المركبات التالفة في أحياء عدة من المحافظة، حيث إن هذه المركبات تمثل ظاهرة غير حضارية وغير صحية، وأصبح بعضها مكبا للنفايات وتجمع القطط والحشرات حولها، إضافة إلى أنه تمنع وصول سيارات النظافة التابعة للبلدية إلى داخل الأحياء لجمع القمامة، وطالبوا بأن تفعل الجهة المختصة كالبلدية وغيرها دورها لرفع هذه المركبات من الأحياء.

وقال محمد البوعينين من سكان الجبيل، إن هذه المركبات تعود لمواطنين غير مبالين، وتبقى لسنوات في مكانها دون أن ترفع، مضيفاً أنه يجب على البلدية أن تقوم بنقل هذه المركبات إلى موقع تشاليح السيارات أو أي موقع آخر، كما يجب أن تكون هناك عقوبات كبيرة على من يتعرف على أصحاب تلك المركبات ليكون عبرة لغيره بعدم الإهمال وتشوية المدينة.

من جهتهم، شكى أصحاب ورش بمنطقة العريفي من وجود المركبات التالفة في المنطقة الصناعية، مما يسبب مشاكلا للورش وللعملاء، حيث تتوزع بجانب الورش وفي الطرق المختلفة بالمنطقة الصناعية، مشيرين إلى أنه لا بد من القيام بجولة كاملة على مخط العريفي الكبير، وحصر هذه المركبات ورفعها للتسهيل على الجميع.

من جانبه، قال أحد عمال التشليح، إن الاستفادة من المركبات التالفة غير مجدية حيث إن هذه المركبات تكون مهملة منذ سنوات وفي وضع غير مناسب للاستفادة منها، ويفضل نقلها إلى مواقع النفايات أو المردم الصحي.

أمام ذلك، أوضح المتحدث باسم المجلس البلدي بالجبيل نايف الشمري لـ"الوطن"، أن موضوع رفع المركبات التالفة تم ترسيته على أحد المقاولين ويتوقع بدء العمل خلال فترة قريبة، مشيراً إلى أن المقاول يعمل حالياً على تجهيز الأرض التي خصصتها له البلدية لنقل المركبات التالفة إليها، مبينا أن هناك عددا كبيرا من المركبات التالفة التي لا يعلم من أصحابها، خاصة في منطقة العريفي؛ حيث تكثر هذه المركبات والجميع يتبرأ منها.