هل رأيتم أحداً يشعل سيجارته وهو يقول:(بسم الله الرحمن الرحيم) فتقولون له:
بالصحة والعافية!.. حتى الذي يستخدم لفافة حشيش، أو يتعاطى مسكراً، فإنه لا يسمي الله؛ لأنها ليست كالأطعمة والأشربة التي نذكر اسم الله عليها؛ ما يعني أن بعض هذه المواد إما خبيثة أو محرمة.
أنا لا أعلم إنْ كانت السجائر محرمة أم لا؛ وإلا لما استوردناها لنبيعها في كل شارع حتى على الأطفال دون أن يمنعهم أحد.
لنضرب مثالاً آخر: هل سمعتم أحداً قال: (بسم الله الرحمن الرحيم) بينما هو يهم بسرقة شيء ما من جيب أحدكم!.. ربما لكونه يدرك أنّ ما يقوم به معصية.. وكذا المدخن يتحرج لإدراكه أن ما يفعله لا يستحق ذكر اسم الله عليه.
لذلك نود من بعض المدخنين العاملين في المؤسسات الحكومية كالمستشفيات والبلديات ومكاتب الشرطة والدفاع المدني والمطارات والجامعات وغيرها، أن يتحرجوا من التدخين داخل مقار أعمالهم.
كذلك نود من الصائم الذي يتناول سيجارته مع التمر والقهوة عند الإفطار أن يكف عنها مؤقتاً جزاه الله خيرا.
قلت:
الأم تحتضنك حتى لو لم تبرها.. كذلك الوطن.