أكد نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله أن مشاريع العاصمة الجامعية للبنات تراعي خصوصيتهن، لافتا إلى أن الخريجات الجامعيات بـ"الآلاف"، فيما تفقد نيابة عن أمير المنطقة خالد بن بندر أمس المشاريع الجديدة والمستحدثة والقائمة بجامعة الملك سعود، وبدأت الجولة بالمدينة الجامعية للطالبات والصالة الرياضية التابعة لها، والأوقاف الخاصة بمشاريع الجامعة، وصعد البرج العمودي الخاص بالأوقاف، مشيداً بهذه الإنجازات.
واطلع الأمير تركي بن عبدالله على التوسعة الطبية في مدينة الملك خالد الطبية الجامعية، وكذلك المشروع الجديد الذي أنجزته الجامعة بشأن إسكان أعضاء هيئة التدريس القائم على طراز الفلل الفاخرة.
وأوضح الأمير تركي بن عبدالله في تصريحات صحفية عقب الجولة التفقدية أن هذه المشاريع تعتبر مفخرة للسكان وقاطني العاصمة، مشيراً إلى أن هذه المشاريع لم تنجز إلا بعد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني، الذين يحرصون على أن تكون الجامعات على أتم الاستعداد وأكملها وإعطاء الأبناء الطلاب والطالبات المكانة التي يستحقونها.
وبيّن نائب أمير المنطقة أن تأهيل الجامعات يتزامن مع قدوم طلاب متخرجين في الخارج ما يعكس ارتباط ذلك ببعض في تطوير الجامعات بهدف تحقيق الاستراتيجية الخاصة بالمعرفة، مشيداً بالمشاريع الخاصة بالطالبات التي تراعي الخصوصية الإسلامية في طريقة بناء المباني واحترام الخصوصية لدى الطالبات بما تستحقه بنات هذا الوطن.
وفي رده على سؤال عن أكثر ما شده انتباهه في هذه الجولة، أوضح الأمير تركي بن عبدالله أن الجولة كلها من منشآت وكوادر تعليمية تعتبر مميزة.
وفي سؤال ثانٍ حول رأيه في أوقاف الجامعة، أبدى سموه إعجابه بأوقاف جامعة الملك سعود وحث نظيراتها بالسير مثلها في بناء الأوقاف التي تدعم المشاريع وتعتبر رافداً للجامعات، خصوصاً في الجوانب المالية.
وفي كلمة موجهة للمشرفات لقسم سكن الطالبات والإداريات، أشاد الأمير تركي بن عبدالله بالكوادر الوطنية والنسائية على وجه الخصوص، مشيداً بما قدمته هذه الكوادر من جهود، وما تخرجه الجامعات من أعداد هائلة من الطالبات، قائلاً " ما شاء الله خريجاتنا بالآلاف".