تاميرلان وجوهر تسارناييف الأخوان المتحدران من الشيشان (26 و19 عاما) واللذان يشتبه بأنهما نفذا اعتداء بوسطن، يعيشان منذ نحو عشر سنوات بالولايات المتحدة لكنهما متمسكان بجذورهما.
ويقول رسلان تسارني عم الشابين إنهما كانا "فاشلين" ولم ينجحا في الاندماج في الولايات المتحدة حيث حصلا على لجوء بعد وصولهما في 2003 من قرقيزستان. وأصبح جوهر أميركيا في 2012.
وحول أسباب دفعهما للإرهاب، قال "الكراهية حيال الذين نجحوا في الاندماج. هذا كل ما يمكنني تصوره. لا شيء غير ذلك. أن يكون لذلك علاقة مع الدين، مع الإسلام فهذا كلام لا معنى له".
والتساؤلات التي تثيرها شخصيتا الشابين ما زالت بعيدة عن التوضيح بما أن والدهما وصفهما من داغستان بأنهما "مسلمان متدينان".
ويبدو أن عائلة تسارناييف غادرت الشيشان في التسعينيات لتقيم في واحدة من جمهوريات آسيا الوسطى. وحسبما يظهر من صفحاتهما على شبكة التواصل الاجتماعي وشهادات أقرباء لهما، كان الشابان متمسكين بجذورهما.
وكان تاميرلان او تيمورلنك، الشاب الذي ظهر مبتسما في عدد كبير من الصور بعد التعرف عليه، خضع لاختبار تصوير في 2010 بعنوان "أمارس الملاكمة من أجل جواز سفر" مع المصور جوهان هيرن. ووصفه المصور بأنه رياضي لكنه لم يندمج بشكل جيد في المجتمع. وقال إنه طالب مسلم يدرس الهندسة في جامعة بانكر هيل كوليدج في بوسطن، وعلق دراسته ليتدرب من أجل المشاركة في مباراة للملاكمة في 2009.