أكد رجال أعمال ومسؤولون أن ملتقى الشباب بمنطقة مكة المكرمة في نسخته الثالثة سيرسم خارطة طريق جديدة لاستثمار مواهب وطاقات الشباب بطريقة حضارية ومؤسسية، بتقديمهم لساحة المنافسة المحلية وصولا إلى العالمية عبر 34 مسابقة ثقافية وعلمية ورياضية.

واعتبر رجال الأعمال والمسؤولون أن الملتقى ومن خلال 150 فعالية مصاحبة تمثلت في زيارات ميدانية وورش عمل وتدريب ومحاضرات نجح أيضا في إيصال أهدافه ورسائله المتمثلة في الشعور بالمسؤولية واحترام النظام، لتعزيز السلوكيات الإيجابية ودفع الشباب إلى التفاؤل بالمستقبل لخدمة أهداف الولاء والانتماء وتعزيز حب الدين والوطن.

وأفادوا أن مساهمتهم تأتي من منطلق مسؤوليتهم الاجتماعية في دعم الأحداث والفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تشجيع تطور ونمو المجتمع، إذ اعتبر محمد يوسف ناغي أن الملتقى ينسجم مع تطلعات أمير منطقة مكة في الاستثمار في بناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية المتميزة والمبدعة في جميع المجالات.

ووصف يحيى بن لادن دعم ورعاية ملتقى الشباب بأنه يندرج في سياق شراكة القطاع الخاص الموجهة لاستثمار طاقات الشباب، منوها بالتنوع الكبير في أنشطته وفعالياته، فيما أكد إبراهيم أفندي أن ملتقى الشباب يحمل هوية الإصرار والعزيمة وحب العمل، ويجسد الدور والمشاركة في النقلة التنموية التي تشهدها المنطقة.

ونوه أحمد العويفي بأهداف الملتقى، والمتمثل في أحداث حراك بين شباب المنطقة في جميع محافظاتها، في حين ثمن عبدالله صالح كامل مبادرة أمير منطقة مكة المكرمة، مؤكدا أن الملتقى أصبح تظاهرة شبابية ستسهم في حفز الإبداع والابتكار.

ورأى عبدالرحمن وسلطان خالد بن محفوظ رعاية ملتقى الشباب بأنه نجاح حقيقي لرجال الأعمال وكل الذين بادروا إلى رعايته، أما الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي التجاري سعيد الغامدي قال: "فئة شباب منطقة مكة هم شركاء في التنمية، وهم سيكونون قوته الدافعة في المستقبل".

وأوضح المدير التنفيذي للشركة المئوية محمد الحماد أن الملتقى حقق أهدافا في إيجاد شباب واع مبدع وموهوب يتطلع للمستقبل بعزيمة الرجال، فيما بين حمد العنزي مدير عام شركة فادن أن الملتقى أسهم في الاستفادة من الموارد البشرية والإمكانات المادية الموجودة في محافظات المنطقة.