ارتفعت طلبات براءات الاختراع الوطنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بنسبة 41% حتى 2012.
وكانت المدينة، أنشأت مكتب البراءات السعودي بعد انضمام المملكة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية 1402، وصدر أول نظام له بتاريخ 10/ 6/ 1409، ليقوم المكتب بالمهمة الموكلة إليه في توفير الحماية للاختراعات داخل المملكة إلى أن صدر نظامه الجديد بتاريخ 29/ 5/ 1425، والذي جاء ملائما لمتطلبات والتزامات الاتفاقيات الدولية.
وتتضمن أبرز الخدمات والأنشطة التي يقدمها المكتب، خدمتي "الإيداع الإلكتروني" و"البحث المبدئي" لرفع مستوى الاختراعات قبل تقديمها.
كما تشمل الخدمات، مبادرة "فكرتك" بهدف إيجاد مجتمع معرفي، فضلا عن توقيع مذكرة تفاهم بين المدينة ومنظمة "ويبو" في 2012 لرفع مستوى خدمات إدارة حقوق الملكية الفكرية لدى الجامعات ومراكز الأبحاث.