في الوقت الذي أكد فيه مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار وجود متابعة ميدانية من قبل رجال المرور لسوق السيارات "الحراج"، إلا أن ذلك السوق ما زال يفتقر إلى التنظيم وسط ازدحامات كبيرة واختناقات مرورية داخل الساحة والمواقع القريبة منها، ما ساهم في تعطل الحركة المرورية وخاصة وقت الذروة ما بين العصر والمغرب، فيما طالب العديد من مرتادي السوق بإعادة تنظيم السوق وتهيئته بشكل مناسب.
"الوطن" قامت بجولة ميدانية على السوق، والتقت عدداً من المواطنين والمقيمين، حيث ذكر محمد حسن أن السوق يشهد كثافة من الزبائن والبائعين وسط فوضى في التنظيم، مشيراً إلى أن السوق يوجد وسط المنطقة الصناعية التي تكتظ بالزبائن لإصلاح سياراتهم، خلاف الزبائن الذي يحضرون إلى "الحراج" لشراء أو بيع السيارات، لافتاً إلى أن البعض من مرتادي السوق يقوم بإيقاف مركبته على جانب الطريق المؤدي له ليمارس البيع والشراء، ما ساهم في توقف الحركة المرورية دون النظر لتعطيل مصالح الناس.
وأضاف قائلاً "هناك من ينصب تفكيره على كيفية اقتناص زبائنه، دون النظر للمصلحة العامة"، مناشداً الجهات المعنية بالوجود في الموقع بشكل مستمر حتى تساهم في تنظيم الحركة المرورية، وعدم تكرار مثل هذه المخالفات، مؤكداً أن سوق تبوك للسيارات يعتبر من الأسواق التى تشهد حركة نشطة في البيع والشراء.
فيما ذكر المواطن سالم الشهري أن سوق السيارات في تبوك يفتقر للنظافة في ظل غياب تام من قبل الجهات المعنية بنظافة وتنظيم السوق، الأمر الذي ساهم في ظهور التلوث وانبعاث الروائح الكريهة في محيط السوق، مطالباً الجهات المختصة بتكثيف رقابتها على السوق والاهتمام بتنظيمه بشكل حضاري.
وفي اتصال هاتفي لـ"الوطن" بمدير مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار، ذكر أنه توجد متابعة ميدانية من قبل دوريات المرور بشكل يومي في سوق السيارات في تبوك لتنظيم الحركية المرورية ومنع الازدحامات. فيما قامت "الوطن" بإرسال استفساراتها منذ تاريخ 31 مارس الماضي، للمتحدث الإعلامي لأمانة منطقة تبوك الدكتور رياض غبان للحصول على رد الأمانة الرسمي، لكن لم يصل الرد حتى إعداد هذا التقرير.